Adar Press

حتى بعد سقوط نظام البعث في سوريا، وسيطرة الهيئة على السلطة فيها؛ ما زالت عمليات تصنيع وتهريب المواد المخدرة مستمرة بمختلف الطرق والوسائل إلى الأراضي الأردنية عبر الحدود، فقد أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، مساء الأحد، أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية رصدت إطلاق “مقذوف” يحمل مادة مخدرة من داخل الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية. وأوضح مصدر عسكري مسؤول في بيان رسمي، أن المقذوف كان محمّلاً بما يقارب 500 غرام من مادة “الكريستال” المخدّرة، وقد تم ضبطه بعد عمليات بحث وتفتيش دقيقة، مؤكداً تسليم المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية. وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تواصل التعامل بحزم مع جميع محاولات التسلل أو التهريب التي تستهدف أمن الحدود، مشدداً على أن أي تهديد للأمن الوطني سيُواجَه بالقوة والحسم اللازمين. وسبق أن أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن موقف بلاده الثابت في دعم سوريا، مؤكداً أن استعادة الأمن والاستقرار على أراضيها يُعد نجاحاً حيوياً للمنطقة بأكملها. وأشار الصفدي إلى التعاون الأردني السوري في التصدي لتهريب المخدرات والأسلحة، مؤكداً أن أمن سوريا واستقرارها يُشكل مصلحة استراتيجية للأردن، لاسيما في الجنوب السوري الذي اعتبره “العمق الحيوي للمملكة”. يُذكر أن المنطقة العسكرية الجنوبية كانت قد أحبطت نهاية الشهر الماضي عملية تهريب مماثلة…

تستمر دولة الاحتلال التركي في انتهاك حقوق عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في سجونها دون رادع، غير مبالية بكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن، ففي السياق أعدَّ اتحاد جمعيات الدعم القانوني والتضامن مع أسر المعتقلين والسجناء، جمعية المحامين من أجل الحرية تقريرهما حول انتهاكات الحقوق المرتكبة في 115 سجناً خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك في مركز آمد للثقافة والمؤتمرات، وقد شارك البيان العديد من الشخصيات والأهالي. قبل إصدار التقرير، ألقى سرحات جاكماك، الرئيس المشترك لجمعية المحامين من أجل الحرية كلمةً، وقدّم معلومات حول عملية إعداد التقرير، وأوضح جاكماك بأنَّ السجون تُعدّ من الأماكن التي تُرتكب فيها انتهاكات حقوق الإنسان، وقال “نلاحظ عدم تعديل أي قوانين في المجال القانوني للسيد عبدالله أوجلان، لقد عملنا في أماكن تُرتكب فيها انتهاكات، و ندعو السلطات إلى وضع حد لهذه الإنتهاكات”. ثم قرأت مديرية لجنة السجون في المقر العام لهيئة حقوق الإنسان، بيريفان بكجي، التقرير، وقالت: “تُرتكب انتهاكات في السجون بشكل ممنهج، وقد تحولت إلى أزمة خطيرة في مجال حقوق الإنسان، تُقدم إلينا مئات الطلبات من السجون يومياً، مما يُظهر حجم الانتهاكات، حيث يُنتهك؛ التعذيب وسوء المعاملة، العقوبات الانضباطية التعسفية، النفي، عرقلة عمليات إخلاء سبيل المعتقلين، منع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، انتهاك الحق في الحصول على المعلومات، والحق في الصحة، وما إلى ذلك، بشكل…

بدأ يوم أمس، في الذكرى المئوية للمقاومة التي قادها الشيخ سعيد عام 1925 والتي تحظى بأهمية تاريخية لدى الشعب الكردي، الكونفرانس الذي يستمر في يومه الثاني، حيث يتم مناقشة مواضيع مثل آثار المقاومة على مختلف مناطق كردستان، وعمليات النفي والهجرة والديناميكيات السياسية والاجتماعية التي تطورت بعد المقاومة. بدأ الكونفرانس في يومه الثاني بجلسته الرابعة، وأدارت الكونفرانس “كوبرا ساغر” وقدم الكاتب والباحث “محمد بيرق” عرضاً تقديمياً بعنوان “خطط تعديل الشرق وأثرها على واقعنا”، وصرح بيرق قائلًا: “ظهرت وثائق ومعلومات جديدة تتعلق بانتفاضة عام ١٩٢٥، وتُظهر هذه الوثائق، على عكس التصريحات الرسمية للدولة، تم القبول بنهج طائفي وإنكاري وقمعي في الخطط السرية، وتقبل هذه الوثائق السرية بالعديد من الحقائق التي يتم رفضها علناً، ويوضح هذا الوضع في تركيا هيكل السياسات المزدوجة للدولة تجاه الكرد، فعلى الرغم من أن الشعب الكردي من أقدم شعوب هذه البلاد، إلا أنه واجه سياسات القمع والنفي والاستيعاب منذ القرن التاسع عشر”. لقد أعدت كوادر الاتحاد والترقي وثائق وكتب مزيفة وتقارير مضللة، من أجل إنكار التاريخ والهوية ووجود الشعب الكردي، في هذه الوثائق تم وصف الشعب الكردي كـ “كمجموعة تهديد”، وتشمل الإجراءات المتخذة ضدهم أساليب مثل النفي والتدمير الثقافي والاستيعاب، خلال هذه الفترة، تم تنفيذ سياسة “التطهير العرقي والديني” خطوة بخطوة، أصبحت هذه سياسة للنظام التركي الجديد، الإدارة…

بعد اتهامات للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بمنعها دخول سوريين من إقليم كردستان والعراق عبر معبر سيمالكا الحدودي إلى مناطق الإدارة ومنها إلى مناطقهم، فند معبر سيمالكا هذه الاتهامات عبر منشور على صفحتها قالت فيه: “بعد سقوط نظام البعث في سوريا، اتُخذ القرار بالسماح بعبور جميع المدنيين بدون طلب كفالة وبدون أي عوائق، مع العلم أن قرار طلب الكفالة كان لدواعٍ أمنية. مضيفة إن كافة المدنيين المسافرين جوًا (عن طريق المطارات) وبناءً على القرارات والقوانين النافذة في إقليم كردستان، لا يسمح لهم العبور عن طريق المعبر”. مؤكدة بأنه تم تسهيل عبور ما يقارب خمسمائة مدني ممن يحملون جوازات سفر منتهية، وأشخاص لم يعبروا عن طريق المعبر سابقًا وبدون أي عوائق. مشددة على أنه لا توجد أي مشاكل أو إجراءات مع أي مكون للعبور عن طريق معبر سيمالكا الحدودي.

بعد الجولة المكوكية التي قام بها حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في كل من ألمانيا وبريطانيا، واللقاء مع مسؤولين بارزين في تلك الدول، لتقييم التطورات اليومية في تركيا وشمال كردستان وإيران وسوريا، وكذلك التطورات الإقليمية؛ بدأ وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في 22 ـ 28 حزيران بعقد اللقاءات في أمريكا. الوفد الذي يضم نائبة الرئاسة المشتركة العامة للحزب، والمسؤولة عن العلاقات الخارجية في الحزب “إيبرو غوناي” ونائب الرئاسة المشتركة ومسؤول الإدارات الإقليمية الديمقراطية “محمد روشتو ترياقي” والبرلمانية عن آمد “جيلان آكجا”، بدأ. أجرى الوفد وأعضاء الحزب المساواة وديمقراطية الشعوب لقاءات في واشنطن بالمسؤولين الأمريكيين، كما التقى مع السفير التركي في واشنطن سدات أونال. التقى الوفد بمراكز الفكر والأوساط الدبلوماسية في اجتماع حول الطاولة المستديرة باستضافة من معهد الشرق الأوسط (MEI)، وخلال الاجتماع، تم تقييم التطورات اليومية في تركيا وإيران وسوريا وآخر المستجدات في المنطقة. واجتمع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ووحدات من وزارة الخارجية، وناقشوا العلاقات الثنائية والديمقراطية والتطورات الإقليمية، كما زار الوفد ممثلية حكومة إقليم كردستان في واشنطن، حيث شاركوا وجهات النظر حول الوحدة الوطنية، وعملية السلام، والمجتمع الديمقراطي. كما التقى الوفد بمجلس إدارة معهد أبحاث السياسة الخارجية (FPRI) وأعضائه في فيلادلفيا، وتبادل معهم وجهات النظر حول القضايا العالمية والإقليمية،…

في تصريح صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال: “إن أحد المهام الأساسية التي طرحناها مع القيادة الجديدة في سوريا هو احترام جميع مكونات المجتمع المدني السوري، ولهذا السبب، قمت بترتيب مكالمة هاتفية جديدة مع رئيس المرحلة الانتقالية، للتشديد مجدداً على هذه المسألة”. مضيفاً “لدينا قائمة من الملفات الأساسية التي شكّلت مبرراً لتخفيف بعض العقوبات خلال الأسابيع الماضية: (مكافحة الكبتاغون، والتي حققت نتائج ملموسة، والوضوح في مواجهة تنظم داعش والجماعات الإرهابية، وهو أمر واضح حتى الآن، لكننا نرغب بأن يكون هناك تعاون أكبر مع التحالف الدولي. منوهاً بأن الوضع الراهن غير مقبول، لا سيما بعد الهجـمات الإرهابية، وكذلك تلك التي استهـدفت جزءاً من الأقليات، كما أن تنفيذ هذه الأجندة يتطلب عملية سياسية حقيقية. مؤكداً بأن فرنسا تعامل بحذر شديد، وأنتم تدركون جيداً مدى اهتمام الجمهورية الفرنسية بالشعب الكردي، سواء في العراق أو في سوريا أو في أي مكان آخر. نحن نراقب الوضع عن كثب وبمنتهى الدقة، ويمكنكم الاعتماد علينا.