بعد المجازر التي ارتكبتها مجاميع القوى الإرهابية التابعة للسلطة الانتقالية في سوريا، في مدينة السويداء بحق أبناء الطائفة الدرزية الكريمة دون رقيب أو حسيب، أصدر اتحاد العلويين العرب في أوروبا بياناً كتابياً قال فيه: “إننا ندين بشدة الهجمات الممنهجة والمجازر التي تُرتكب ضد الشعب الدرزي في محافظة السويداء السورية”.
وجاء في البيان أن هذه الهجمات الوحشية لا تؤثر على الطائفة الدرزية فحسب، بل تؤثر أيضاً على العرب العلويين والمسيحيين والعرب السنة والكرد والإسماعيليين وغيرهم من الشعوب المستقلة في سوريا.
وأضاف البيان أن إعدام المدنيين، والتهجير القسري للسكان، ومصادرة الممتلكات، وتدمير الأماكن المقدسة هي جرائم ضد الإنسانية، وقيل في البيان: “كل دولة ومؤسسة وجهة دولية تظل صامتة عن مواجهة هذه الفظائع هي متواطئة مع هذه الجرائم.
ندعو آليات حقوق الإنسان الدولية والرأي العام الديمقراطي، وخاصة الأمم المتحدة، إلى القيام بواجبها فورًا: يجب وقف هذه الموجة الجديدة من الإبادة الجماعية ضد الشعب الدرزي في سوريا، وتقديم الجناة للعدالة، وحماية الضحايا. وإلا، فإن الصمت سيمهد الطريق لمجازر جديدة.
بصفتنا اتحاد العلويين العرب في أوروبا، فإننا لا ندين هذه الجرائم فحسب، بل سنواصل نضالنا القانوني والسياسي. كما نُبلغ الرأي العام بأن الدروز ليسوا وحيدين، وأننا ندعم نضالهم.
