أخبارمانشيت

استهداف منزل قيادي في تحالف رئيس البرلمان العراقي ومصرفين كرديين في بغداد

نشرت صحيفة ” الشرق الأوسط” بأن المحكمة الاتحادية العراقية بانتظار قرار بشأن الطعن في شرعية الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد التي انتهت بانتخاب محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان، فيما أصبح تحالف الأخير هدفاً لهجمات العبوات الناسفة التي طالت أيضاً تحالف خميس الخنجر وحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.

وقالت الصحيفة، بحسب مراقبون، بأنهم يتوقعون المزيد من الهجمات من هذا النوع خاصةً إذا ردت المحكمة الاتحادية في جلستها الأربعاء، كما أعلنت أمس، الطعن في شرعية الجلسة البرلمانية التي شهدت تفاهماً بين الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالفي «تقدم» و{عزم».

جدد ولاية الحلبوسي على رأس البرلمان، ما أثار، غضب الفصائل المسلحة الموالية لإيران، التي ترى أن توحد السنة، تحديداً، في جلسة البرلمان موجه ضد الشيعة الذين زادت انقساماتهم بسبب توحيد البيت السني.

وبعد أن أرسلت هذه الفصائل رسالة تحذيرية واحدة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني باستهداف مقر له في بغداد بقنبلة يدوية، فإنها تبعتها برسالة أخرى الليلة الماضية. لكن هذه المرة باستهداف المصالح الكردية، متمثلة بمصرفي «كردستان» و«جيهان» في العاصمة العراقية، بقنبلتين أوقعتا جريحين.

أما العرب السنة، فإنه وبعد استهداف مقر لتحالف الحلبوسي في حي الأعظمية ببغداد، ألقيت قنبلة يدوية على مقر لتحالف الخنجر في حي اليرموك. وأمس (الأحد)، استهدفت عبوة ناسفة مكتب ومنزل عبد الكريم عبطان، النائب عن «تقدم»، في حي السيدية بالعاصمة.

من ناحية ثانية, يتوقع أن يصل هادي العامري, زعيم تحالف الفتح, إلى أربيل اليوم حاملاً مقترحات حول تجاوز الأزمة السياسية الحالية لبحثها مع مسعود بارزاني. وكان العامري التقى الليلة قبل الماضية في النجف مقتدى الصدر، ولكن من دون اختراق لتجاوز الأزمة بين {الإطار التنسيقي} والتيار الصدري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى