مانشيت
منذ 13 دقيقة
بعد انتهاء لقائه مع أردوغانوفد أمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب يصدر بياناً
في إطار المساعي الكردية لإنجاح عملية السلام التي أطلقها القائد آبو عبر ندائه حول السلام والمجتمع الديمقراطي في السابع والعشرين من شهر شباط المنصرم، وبعد اجتماعات وزيارات خارجية وداخلية شملت الأحزاب التركية المعارضة والعدل قام بها وفد إمرالي؛ التقى أعضاء وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بروين بولدان ومدحت سنجار مع رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم أمس. وشارك في اللقاء أيضاً كلاً من رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية إفكان علاء. وأصدر الوفد بياناً كتابياً بشأن اللقاء. وجاء نص البيان الذي نشره المركز الإعلامي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب كما يلي: “أيها الصحفيون الأعزاء؛ التقى أعضاء وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بروين بولدان ومدحت سنجار مع رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي، وتبادل وفدنا وجهات نظره ومقترحاته بشأن المرحلة الجديدة من العملية وما سيتم إنجازه من الآن فصاعداً، وتم الإشارة في اللقاء بأنَّ هنالك إرادة متبادلة من أجل تقدم واستمرار العملية.
مقالات رأي
منذ 20 ساعة
حرب الذئاب المفترسة في سوريا
محسن عوض الله لم تكن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران مجرد معركة عابرة من تلك التي اعتاد الشرق الأوسط أن يشهدها من حين إلى آخر؛ فلم تقتصر على طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى، بل شكّلت مشهدًا مختلفًا يعيد ترتيب الأحجار الثقيلة على رقعة السياسة الإقليمية. وبينما انشغلت العيون بصواريخ تتطاير في سماء طهران، كان شرر آخر يتطاير بصمت نحو دمشق، حلب، والقامشلي… شرر اسمه تركيا وإسرائيل. قبل أسابيع قليلة فقط، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موقفًا غير مسبوق حين قال: “لا توجد مشكلة فلسطينية أو لبنانية أو إيرانية… هناك فقط مشكلة إسرائيلية”. جملة اختصرت سنوات من الدبلوماسية المتحفظة، ونقلت العلاقة بين أنقرة وتل أبيب من مربع البرود السياسي إلى العداء المعلن. فتركيا، التي لطالما قدمت نفسها كمدافع عن قضايا الأمة، لم تعد تخفي طموحها لقيادة المنطقة على طريقتها، وهو الطموح ذاته الذي تتبناه إسرائيل. في هذا المشهد المعقد، تبدو العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشبه بمواجهة بين رجلين مختلفين في كل شيء، لكنهما يتفقان على أن المنطقة لا تتسع لقائدين. كل طرف يرى الآخر عائقًا أمام مشروعه، ويخطط لتحجيمه وإزاحته. الخطير أن هذا الصراع لم يعد مجرد تلاسن سياسي أو تراشق إعلامي، ففي نيسان / أبريل الماضي، تعرّض موقع يُعتقد أنه قاعدة…
مقالات رأي
منذ 4 أيام
قراءة في مسار الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران
كمال حسين بعد حرب شنتها إسرائيل على إيران، استمرت اثني عشر يوماً، تدخلت فيها الولايات المتحدة في التوقيت المتفق عليه، وحينما دعت الحاجة إلى مجهوداتها. وكان للرئيس الأمريكي ترامب القرار الفصل في توقيت إيقافها على إيقاع إعلان صريح منه إنها قد حققت أهدافها، وقد نجحت في تدمير وإجهاض البرنامج النووي الايراني عبر قصف ثلاث منشآت أساسية، وبعد أن كان سلاح الجو الأمريكي بإمكانياته الفائقة على اختراق وتدمير المواقع المحصنة، ومعززاً بمشاركة طائرة الشبح؛ قد شارك في فصلها الأخير. هي حرب أشعلها على روزنامته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأوقفها على طرقه الملتبسة الرئيس ترامب. حرب ورغم ما أحاط بها من لبس حول مجرياتها وعناصر المفاجأة فيها؛ غلبت موازين هذا الطرف أو ذاك، فقد كان من نتائج دقائقها الأولى المحققة مقتل النسق الأول في قيادة الجيش والأمن والحرس الثوري، كان من بينهم وزير الدفاع، ورئيس الأركان، وقائد الحرس الثوري، وقائد فيلق القدس، ومستشار هيئة تشخيص مصلحة النظام، ولفيف مهم من قادة الدفاع الجوي. كانت قد نجحت الاختراقات الإسرائيلية، واستخدامات الذكاء الاصطناعي باستدراجهم إلى اجتماع ثم استهدافهم فيه، بالإضافة للعديد من الكوادر العلمية العاملة على تطوير الأبحاث المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني. ليس هذا وحسب بل أرادها نتنياهو محطة جديدة نحو تشكيل الشرق الأوسط الجديد. وفي التفاصيل اليومية للحرب، برزت معطيات ومؤشرات دالة…
مانشيت
منذ 5 أيام
آفاق الحوار المرتقب بين الوفد الكردي ودمشق
محمود علي بينما يستعد الوفد الكردي للتوجه إلى دمشق؛ لبدء الجولة الأولى من الحوار مع الحكومة السورية حول حل القضية الكردية، تتراءى في المشهد السوري العام تحولات قد تؤثر على مسار الحوار المفترض الذي لم يبدأ بعد. فكما أن وفد الإدارة الذاتية أجرى أولى جولات الحوار مع وفد حكومة دمشق نهاية شهر مايو/ أيار الماضي، وتمخضت عنه خمسة مخرجات لم يترجم على الأرض سوى البند المتعلق بالامتحانات؛ فإنه تسود مخاوف في الأوساط الكردية من أن تتنصل دمشق من واجباتها ومسؤولياتها في الدفع نحو حل القضية الكردية، وبالتالي المماطلة في استقبال الوفد الكردي. تزايدت هذه التكهنات بعد أن صرح أحد أعضاء الوفد بأنهم أبلغوا الحكومة السورية باستعدادهم للتوجه إلى دمشق لإطلاق الحوار المرتقب، وأنهم بانتظار الرد. لا شك أن الوفد الكردي يحمل معه برنامجاً سياسياً مفصلاً عن مطالب الحركة الكردية، ومعه الشعب الكردي في حل القضية الكردية في إطار سوريا موحدة، يتضمن تفاصيل يمكن الإتيان لسلاسة البدء بالخطوات العملية، وهي تنبع من واقعيتها ومشروعيتها. وأولى تلك الخطوات هي زرع الثقة والقناعة من جانب حكومة دمشق بأن حل القضية الكردية يعد البوابة الأولى التي يمكن الولوج منها لبناء سوريا آمنة ومستقرة، وعدم الحل يعني استمرار الأزمة بكل تفاصيلها. ولكن هل تشكلت لدى دمشق تلك الذهنية المنفتحة على الحل، وتملك المرونة الكافية في…
مانشيت
منذ 6 أيام
انطلاق منصة قانونية للدفاع عن قضايا الشعب الكردي تحت اسم اتحاد المحامين الكرد
نظراً لما يتعرض له الكرد في أجزاء كردستان من قمع وصهر وتهميش ومجازر واعتداءات وخاصة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا علي يد دولة الاحتلال التركي؛ أعلن اتحاد المحامين الكرد عن انطلاقه الرسمي من مدينة بون الألمانية، وسط حضور شخصيات قانونية وسياسية واجتماعية كردية وأوروبية، وممثلين عن منظمات مدنية. ويهدف الاتحاد إلى بناء إطار قانوني مؤسسي يجمع المحامين الكرد في أوروبا والمهجر، ويُعنى بتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي، ومتابعتها أمام الجهات القانونية الدولية. وفي ختام أعمال مؤتمره التأسيسي، أصدر الاتحاد بياناً أكد فيه أن المرحلة المقبلة ستكون مخصصة لتعزيز العمل المؤسساتي، وتطوير الهيكل التنظيمي، ومتابعة ملفات حقوقية مُلحة، كما تم انتخاب الأستاذ “محي الدين نعمان” مشرفاً عاماً جديداُ للاتحاد، وأدى الأعضاء القسم الجماعي إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من العمل القانوني المنظم. وفي تصريح صحفي “قال المحامي “بكر مصطفى”، المنحدر من مدينة كوباني والمقيم في ألمانيا، إن الاتحاد جاء استجابة لحاجة حقيقية تتمثل في “إيصال مظلومية الشعب الكردي، لا سيما في روجآفاي كردستان والمناطق التي احتلتها تركيا عام 2018، إلى المحافل القانونية الدولية، عبر الرصد والتوثيق والمرافعة”. وحول طبيعة الانتساب، أوضح أن “الاتحاد مفتوح لكل من يحمل مؤهلات قانونية، من خريجي كليات الحقوق أو الطلاب في المهجر، دون اشتراط الانتماء القومي الكردي، بل يُشترط الإيمان بأهداف الاتحاد والالتزام بها”.…
مانشيت
منذ 6 أيام
بيان صادر عن مكتب التنسيق والعلاقات العامة للمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر
يبدو أن المجازر التي ارتكبت بحق العلويين في الساحل السوري، كانت قد خططت لها بشكل سابق ومن قبل كبار القياديين في الحكومة الانتقالية، وإن ما جرى لم يكن مجرد مشهد عابر أو تصرفات فردية غير مسؤولة كما روج لها قيادة الحكومة الانتقالية، وأن الشهداء الذين سقطوا في تلك الأيام لم يكونوا من فلول النظام السابق كما روج لها أيضاً، فقد كشفت وكالة رويترز الدولية ما جرى حول المجازر الوحشية التي ارتُكبت بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، وحمَّلت سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر التي جاءت بأوامر صريحة من قياداتها، وفي مقدمتهم رئيس سلطة الأمر الواقع أحمد الشرع، ووزير داخليته أنس خطاب، والمتحدث باسم الجيش السوري الجديد حسن عبد الغني، إضافة إلى قيادات عسكرية أخرى على رأسها محمد حسين الجاسم “أبو عمشة”، وسيف أبو بكر، وفهيم عيسى. هؤلاء جميعًا يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية الكاملة عن الدماء التي سالت وعن الدمار الذي حل بأرضنا. إنّ المجلس الإسلامي العلوي يعلن بوضوح أنه لا ثقة لديه بسلطة الأمر الواقع، التي أظهرت عبر أفعالها أنها ليست سوى أداة للإبادة والتغيير الديموغرافي، حيث تم إبادة قرى علوية كاملة في الساحل السوري، واستبدالها بأسر من الجماعات المتطرفة السورية والأجنبية، في سياسة ممنهجة للتهجير والتغيير الديمغرافي حسب تقرير رويترز. لذا، نطالب مجلس الأمن…