آخرى

آدار برس تـ.ـرصـ.ـد انـ.ـتـ.ـشـ.ـاراً مـكثفاً لِـمـ.ـيـ.ـلـ.ـيـ.ـشـ.ـيـ.ـاتٍ مـ.ـسـ.ـلـ.ـحـ.ـة في السـاحل السـوري

رصد مراسل “آدار برس” في مناطق متفرقة من ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس السوريتين، انتشاراً مكثفاً لتشكيلات مسلحة، وسط تحذيرات من تداعيات هذا التصعيد على الاستقرار الأمني في المنطقة.
وأكدت مصادر محلية لمراسل “آدار برس” أن هذا الانتشار، الذي بدأ منذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، شمل تشكيلات مسلحة وصفها نشطاء محليون بأنها “ميليشيات موالية للنظام”، مشيرة إلى إقامة عشرات الحواجز الأمنية المؤقتة في مواقع استراتيجية.
وتتمثل أبرز نقاط الانتشار التي رصدها مراسل “آدار برس” في: انتشار نحو 200 مسلح مجهزين بأسلحة رشاشة ثقيلة محيط مصفاة “الويشة” في القرداحة، تمركز حوالي 300 عنصر من المقاتلين الأجانب مدججين بالأسلحة الثقيلة في بلدة “بيت زنتوط”، نشر 150 مسلحاً مع 15 آلية نوع “بيك آب” مجهزة برشاشات متوسطة وثقيلة محيط نادي الضباط في اللاذقية،  تعزيز التموضع العسكري بالمعدات الخفيفة ومضادات الدروع حول مقبرة “حافظ الأسد”، انتشار كثيف للمسلحين عند دوار الأزهري، ودوار هارون، والأوتوستراد المؤدي إلى منطقة الثورة، والطريق الساحلي في اللاذقية
وأعرب سكان محليون لمراسل “آدار برس” عن قلقهم البالغ من “انعكاسات هذا التصعيد على الأمن المحلي”، لاسيما في ظل التاريخ العملياتي لبعض هذه التشكيلات في أحداث  الساحل السابقة.
وكشفت معلومات حصل عليها مراسل “آدار برس” أن هذه التشكيلات “تتبع جهاز الأمن العام” التابع لسلطات الحكومة الانتقالية وتستخدم أسلحةً من صنع تركي دخلت عبر الحدود، فيما يُعتقد أن عناصرها شاركوا سابقاً في عمليات عسكرية بالمنطقة.
وحتى تاريخه لم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة الانتقالية حول هذه التحركات، بينما يتابع ناشطون محليون عن كثب تطورات الموقف، معربين عن قلقهم من “انعكاسات هذا الانتشار على الاستقرار المحلي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى