آخرى

دميرتاش يؤكد أنه “سَيخـ.ـرج مرفـ.ـوع الرأس” ويرفـ.ـض أي محـ.ـاولة للتحدث باسمه

عبر رسالة مكتوبة بخط اليد من زنزانته في سجن أدرنة، دحض السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي، ما تم تناقله من أقوال نسبت إليه، مؤكداً رفضه القاطع لأي محاولة للتحدث باسمه، ومعلناً في الوقت نفسه قراره بعدم عقد أي لقاءات مستقبلية مع السياسيين.

وجاءت رسالة دميرتاش ردا على تصريحات علنية لبولنت أرينج، الرئيس الأسبق للبرلمان التركي، زعم فيها أن دميرتاش يطلب لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان. وقد نُشرت الرسالة على منصة “إكس” يوم الخميس 20 نوفمبر 2025.

وأكد دميرتاش في رسالته على مبدأ أساسي، قائلاً: “حتى لو كان بنية حسنة، لا يحق لأحد التحدث باسمي. عندما تكون هناك ضرورة، سأقوم بنفسي بنشر آرائي للرأي العام”. كما أعلن أن أي تصريح أو فكرة لم ينشرها بشكل مباشر فهي لا تعبر عنه ولا علاقة له بها.

ووصف السياسي الكردي التحديات التي يواجهها في سجنه، قائلاً: “البقاء بريئاً في زنزانة انفرادية لمدة 9 سنوات يحمل ألف صعوبة. لكن كونك جزءاً من النضال من أجل الحرية والديمقراطية والسلام للناس، يمنح الإنسان قوة التحمل في مواجهة كل الصعوبات وإرادة فولاذية”.

وأضاف مؤكداً على موقفه الثابت: “لقد جئت إلى هنا برأس مرفوع وبشرف، ولن أسمح لأي شخص بانتهاك كرامتي، وسأخرج برأس مرفوع أيضاً، أو سأبقى هنا حتى آخر يوم في عمري. لا يوجد أي بديل آخر بالنسبة لي”.

كما اتخذ دميرتاش قراراً مهماً بإعلانه أنه “من الآن فصاعداً، وباستثناء أصدقائه، لن يلتقي بأي سياسي أو محامٍ”، مجيباً عن سبب هذا القرار: “لم يبقَ أي طريق آخر لمنع هذا التضليل وسوء الاستخدام”.

يذكر أن صلاح الدين دميرتاش محتجز في سجن أدرنة منذ نوفمبر 2016، وقد أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قراراً بالإفراج الفوري عنه، إلا أن تركيا لم تلتزم بهذا القرار، مما جعل من قضيته محط أنظار المنظمات الحقوقية والدولية التي تراقب تطوراتها عن كثب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى