أخبار

انعقاد لقاء تشاوري سوري في بلجيكا

انطلق قبل قليل، لقاءٌ تشاوريٌ بين نحو 30 شخصية سياسية ومدينة اجتماعية سورية على اختلاف مكوناتها، تحت عنوان “اللقاء التشاوري الوطني” في بلجيكا. 

ومن بين المشاركين، نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، والسياسي السوري سمير التقي، والسياسي كمال النبواني، والباحث والبرلماني السوري السابق، محمد حبش، وشخصيات سورية عدة.

ويهدف اللقاء إلى مناقشة عامة حول مرور عام على سقوط النظام البعثي ووصول “هيئة تحرير الشام” إلى السلطة، والواقع السياسي والإداري والاجتماعي الذي تشكّل خلال هذه المرحلة.

بالإضافة إلى مراجعة نقدية شاملة لأداء المرحلة الماضية، والوقوف على التحديات البنيوية التي ظهرت، بما في ذلك شكل الحكم الجديد، ومسار بناء مؤسسات الدولة، وضمان حقوق المواطنين، ومستوى الالتزام بالمبادئ الديمقراطية، وبحث مدى قدرة الهياكل القائمة على تلبية تطلعات السوريين نحو الحرية والعدالة والاستقرار.

ويرمي المشاركون إلى استشراف آفاق المستقبل، وتحديد الخيارات والمسارات الممكنة لتعزيز العمل الوطني المشترك، وتطوير رؤية سياسية جامعة تقوم على قيم المواطنة، والتعددية، واللامركزية، ورفض كل أشكال الاستبداد والتطرف، وصولاً إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة تستند إلى الإرادة الحرة للسوريين.

ويأتي عقد هذا اللقاء بالتزامن مع حلول السنوية الأولى لسقوط النظام البعثي في 8   كانون الأول، ما يمنحه بعداً رمزياً إضافياً يعكس أهمية مراجعة مسار المرحلة السابقة، واستشراف آفاق جديدة للعمل الوطني في ضوء التحولات التي شهدتها الساحة السورية خلال العام الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى