آخرى

‏الأمـ.ـم المتـ.ـحدة: التـ.ـوتر الطـ.ـائفي في سوريا “أمر معروف”‏

‏وصف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، التوتر الطائفي في سوريا بأنه “أمر معروف”، مؤكداً استمرار المنظمة الدولية في حث السلطات السورية على اعتماد سياسات شاملة.

‏جاء ذلك رداً على أسئلة مراسل شبكة “رووداو” الإعلامية، نامو عبد الله، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الخميس 4 ديسمبر 2025.

‏وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة “ستواصل حث السلطات السورية على أن يكونوا شاملين قدر الإمكان في جميع سياساتهم، لضمان شعور السوريين من جميع الفئات الدينية والقومية بالحماية والاعتراف بهم”. وأضاف أن دور المنظمة هو “دعم السلطات السورية بأي طريقة ممكنة” خلال المرحلة الانتقالية.

‏ورداً على سؤال حول الخطوات العملية مثل الوساطة، أشار المتحدث الأممي إلى أن “لدينا فريقاً تابعاً للأمم المتحدة داخل البلاد، وهو نشط على جميع المستويات”، لافتاً إلى وجود بعثة سياسية للمنظمة ليس في جنيف فحسب، بل في دمشق أيضاً من خلال الممثل الخاص.

‏وعند استفساره عن تقارير عن تصاعد التوترات الطائفية عقب حوادث في اللاذقية، أجاب دوجاريك: “لم أطلع على ذلك التقرير تحديداً، لكن حقيقة وجود توتر طائفي في سوريا أمر معروف، وقد تحدثنا عن ذلك سابقاً”.

‏يأتي هذا التصريح في وقت يجري فيه نقاش حول شكل الحكم في مرحلة ما بعد الحرب في سوريا، وتواجد لمجلس الأمن الدولي في البلاد في زيارة هي الأولى من نوعها.



اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى