أخبار

لبنان يطـ.ـالب مجـ.ـلس الأمن بالضـ.ـغط على إسـ.ـرائيل لتطبيق وقف إطـ.ـلاق الـ.ـنار

ذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس جوزيف عون التقى وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان، حيث أبدى الوفد دعمه لاستقرار لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية، واستعداد الدول لتقديم المساعدة لدعم الجيش اللبناني، واستكمال انتشاره، وضمان تطبيق حصرية السلاح.

مضيفاً “لكننا نحتاج إلى دفع الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب، ونتطلع للضغط من جانبكم”.

ودعا عون، فق تصريحات نقلتها الرئاسة، الوفد إلى “دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله”، مشيراً إلى العمل مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) “على جميع المستويات والتنسيق مع الميكانيزم” في إشارة إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.

ويلتقي الوفد الذي زار دمشق الخميس، عدداً من المسؤولين اللبنانيين الجمعة، على أن يزور السبت المنطقة الحدودية، لمعاينة التقدم في تطبيق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.

وتعقد اللجنة المكلفة بوقف إطلاق النار جلسات جديدة بحضور المندوبين المدنيين اللبناني والإسرائيلي، بدءاً من 19 كانون الأول الجاري، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء الخميس، مؤكداً أن الغاية منها “حماية لبنان”.

وشنّت إسرائيل ضربات على أربع بلدات جنوب لبنان، الخميس بعد توجيه إنذارات بالإخلاء. وقالت لاحقاً إنها استهدفت “بنى تحتية” تابعة لحزب الله، بينها مخازن أسلحة.

ووضعت ضرباتها في إطار منع الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية.وقالت قوة اليونيفيل في بيان، إن ضربات الخميس تعدّ “انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701”.

وأفادت من جهة أخرى، بـ “اقتراب ستة رجال على متن ثلاث دراجات نارية من جنود حفظ السلام، أثناء دورية قرب بنت جبيل، وأطلق أحدهم نحو ثلاث طلقات نارية نحو الجزء الخلفي من الآلية، ولم يُصب أحد بأذى”، معتبرة أن “الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة”. وطالبت “بإجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة”.

ويرفض حزب الله الذي تحدث أمينه العام نعيم قاسم الجمعة، تسليم سلاحه، وهو توعّد بالرد على إسرائيل بُعيد مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي وأربعة من معاونيه بضربات جوية في 23 تشرين الثاني، على ضاحية بيروت الجنوبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى