ناشـ.ـط سـ.ـياسي: نـ.ـداء السـ.ـلام مفتاح الحـ.ـل للقت.تضية الـ.ـكردية وجميع أزمـ.ـات الشرق الأوسط

أشار الناشط حسن مارف إلى أن نداء القائد عبدالله أوجلان (نداء السلام والمجتمع الديمقراطي) مفتاح الحل للقضية الكردية وجميع أزمات الشرق الأوسط، معتبراً أن رحيل السياسي سري سريا أوندر خسارة للسلام والديمقراطية.
تحدث الناشط حسن مارف بخصوص النداء التاريخي للقائد عبد الله أوجلان نداء (السلام والمجتمع الديمقراطي) و رحيل عضو إمرالي ونائب البرلمان التركي سري سريا أوندر وتأثيره على عملية السلام في تركيا.
أشار الناشط حسن مارف في بداية حديثه إلى وفاة عضو إمرالي ونائب البرلمان التركي سري ثريا أوندر وتأثيره على عملية السلام في تركيا، واصفاُ وفاة أوندر بالخسارة الكبيرة لعملية السلام ، مضيفا بالقول” على رغم من كون أوندر من أصول تركية، إلا روحه كانت ثورية وهذا ما أدى إلى تأثيره في عملية السلام”.
وفيما يتعلق بالقضية الكردية، أضاف مارف أن “المشكلة الكردية هي قضية متعددة الأبعاد، وقد استمرت لعدة قرون، خاصة في شمال كردستان، لقد قام السيد عبد الله أوجلان بدور تاريخي، مؤكداً أن نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الذي أطلقه هو مفتاح الحل لجميع مشاكل الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “الدولة التركية، تأسست على أساس القومية التركية، لذا لا تسمح بدمقرطة البلاد”.
وأكد مارف أن الهجمات المتكررة للدولة التركية على المدنيين والمقاتلين لا تزال مستمرة، قائلاً: “هذا الأمر يجعل تركيا تواجه ردود فعل داخلية، ويخلق عراقيل أمام عملية السلام، علاوة على ذلك، لطالما فشلت الدولة التركية في مواجهة الإرادة القوية لحزب العمال الكردستاني”.
وأشار الناشط حسن مارف بأن ” تفكير الحزبين الرئيسيين في حكومة إقليم كردستان، منصب على جمع الثروات، لذا هي بعيدة عن القضايا الوطنية وخاصة المتعلقة بالهجمات التركية.”