زعـ.ـيم الحـ.ـركة القـ.ـومـ.ـية التركية يدعـ.ــو لإطــ.ـلاق سـ.ـراح “دميرتاش”
أدلى زعيم حزب الحركة القومية التركية، دولت بخجلي، بتصريحات أثارت ردود فعل واسعة، قائلاً إن الإفراج عن السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرتاش سيكون «مفيدًا لتركيا» وأن «المسار القانوني قد اكتمل».
يأتي تصريح بخجلي بعد سلسلة أحكام قضائية وإجراءات دولية؛ فقد اعتُقل دميرتاش في نوفمبر 2016 ويواجه أحكامًا سجنًا طويلة — بما في ذلك حكم بالسجن نحو 42 عامًا في قضية متصلة باحتجاجات 2014 — في حين قضت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية بأن احتجازه وانتهاكات حقوقه تستدعي الإفراج الفوري.
أثارت هذه التصريحات تفاؤلاً لدى معارضين ونشطاء كرد وحقوقيين، الذين ربطوا بين احتمال الإفراج وفرص إحراز تقدم في قضية الحقوق السياسية والثقافية للأكراد واندماجهم في عملية سياسية أوسع. في المقابل، أثار التصريح تساؤلات حول مدى إلتزام الحكومة التركية بتحقيق تسوية حقيقية، خصوصًا في ضوء سابقة قمع أحزاب وسياسيين أكراد.
وتعرضت أحزاب مثل حزب الشعوب الديمقراطي (والذي أعاد تنظيمه لاحقًا تحت أسماء/كيانات متعاقبة) لحملات اعتقالات وإقالات لنواب ورؤساء بلديات، ما أثار انتقادات بالداخل والخارج بشأن قمع سياسي ممنهج ضد ممثلين منتخبين من الحركة الكردية.
يُذكر أن تصريح بخجلي جاء أيضاً في سياق مواقف سابقة له دَعَـ.ـت إلى تغيـ.ـيرات في ســ.ـياســ.ـات الـ.ـدولة تجاه القــ ـضية الكردية، ما يجعل موقفه الحالي مادةً لقراءة احتمالات سياسية أوسع داخل تحالفه مع حزب الرئيس رجب طيب أردوغان.


