حواراتمانشيت

قيادية في المجلس الوطني: أي بقعة في سورية تدخلها تركيا والفصائل المسلحة تنتهك وتتعرض للتهجير والإبادة

عنوان-
علت أصوات حكومة الاحتلال التركي وزعيمها أردوغان مجدداً، حول نيتها بالقيام بعملية عسكرية، وشن هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، على غرار عملياتها العسكرية في عفرين وسري كانية، إلا إن حكومة الاحتلال التركي لم تحصل على الضوء الأخضر من أي جهة لا من الجانب الروسي ولا الأميركي، إلا إن دولة الاحتلال التركي تقوم بنوع جديد من شن هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، من خلال استهداف سيارات المدنيين وتفجيرهم عن طريق الطائرات المسيرة،
وتعليقاً على ما تم ذكره، صرحت لموقع ” آداربرس” عضو رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، وسكرتيرة حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، فصلة يوسف، قائلةً:” موقفنا، نحن كمجلس وطني كردي بالتأكيد لسنا مع التهديدات التركية لمناطقنا ولشعبنا، ولا مع احتلالها، ونعلم جيداً بأن المكان التي تدخله تركيا والفصائل المسلحة تتعرض للهجرة وللإبادات ولشتى أنواع الانتهاكات، لسنا أبداً مع دخول تركيا لأي منطقة في سوريا وخاصة في شمال وشرق سوريا، وطبعاً دخول تركيا وشنها هجمات وقيامها بعمليات عسكرية تحتاج لضوء أخضر من أميركا أو من روسيا، وطباعً وبكل تأكيد لن تدخل تركيا ما لم تحصل على هذا الضوء الأخضر”.
تابعت :” والتهديدات التركية وتصريحاتها الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا، برأي إن ردع هذه التصريحات والهجمات هو قيامنا كقوى سياسية بالعمل لحل الأزمة السورية سياسياً، وفق القرار الدولي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، بكافة بنوده، ويجب العمل ببنود هذه القرار لبناء سوريا المستقبل، وإلا ستكون سوريا عرضة لهذه التهديدات على الدوام، لأن كل طرف يعمل على توسيع رقعته الجغرافية على الأرض السورية، ويعمل على تحقيق مصالحه وغاياته وأجنداته، طبعاً كل ذلك على حساب الشعب السوري عامة والكردي خاصة، فالحل وكما ذكرت أنفاً، هو بأن نعمل معاً ونتفق لإخراج سوريا من عنق الزجاجة وحل أزمتها سياسياً لا عسكرياً”.
آداربرس/خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى