انتهاكات متزايدة للاحتلال التركي ومرتزقته في منبج

تتزايد الجرائم التي ترتكبها الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي في مدينة منبج وريفها شمالي سوريا، من قتل واستهداف وسلب وفرض إتاوات، ما أثار غضباً شعبياً واسعاً ودفع الأهالي إلى تنظيم احتجاجات متصاعدة رفضاً لاستمرار هذه الانتهاكات، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها.

وحسب تقرير لوكالة “هاوار” السورية، فقد شهدت مدينة منبج وريفها شمالي سوريا خلال الأيام الفائتة، ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الجرائم والانتهاكات والاعتداءات المرتكبة من قبل الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي.

التقرير أشار إلى تعرض أحد أهالي قرية “مقطع حجر كبير” بريف المدينة لاعتداء أدى إلى إصابته وسرقة ما بحوزته، فيما قتل مواطن على يد عناصر ما تعرف بـ “الفرقة 80” بريف المدينة.

وخلال الأسبوع الفائت، ارتكبت الفصائل الإرهابية عشرات عمليات السلب والنهب داخل مدنية منبج وفي محيطها، خاصة في أحياء طريق الجزيرة والسرب وشارع 30، بالإضافة إلى تسجيل حالات خطف وسلب في الأرياف، وفرض إتاوات على الحواجز التابعة “للفرقة 80” جنوب منبج، إلى جانب حوادث الاستيلاء على هواتف المارة والدراجات النارية.

وفي رد شعبي على هذه الانتهاكات، خرج أهالي منبج في مظاهرة واسعة، طالبوا خلالها بمحاسبة المتورطين ووضع حد لحالة الفوضى الأمنية، كما نفذ معلمو منبج وقفة احتجاجية اعتراضاً على وقف رواتب الآلاف منهم، مطالبين بالمساواة مع العاملين في بقية المناطق، فيما نظم العاملون في مركز الهلال الأحمر اعتصاماً أمام مقرهم احتجاجاً على قرارات فصل واتهامات بوجود مخالفات إدارية.