أخبار

رئيس الوزراء البولندي ينتقد النظام التركي لتسببه في أزمة اللاجئين

بعدَ أن اُتّخِذَتِ الهجرةُ من بيلاروسيا جَسراً للعبور إلى أوروبا عبرَ بولندا، ازدادتِ التوتراتُ بين ألمانيا- بولندا – بيلاروسيا وتصاعدَتْ على إثرِها الاتهاماتُ لمينسك بتدبيرِ ذلك، وصولاً إلى انتقادِ النظامِ التركيّ لدورِه في هذه الأزمةِ.

رئيسُ الوزراءِ البولنديّ ماتيوز مورافسكي، انتقدَ دورَ النظامِ التركيّ في نقلِ مهاجرينَ إلى بيلاروسيا معَ اشتدادِ أزمةِ اللاجئين على الحدودِ الشرقية لأوروبا.

وكانتْ رئيسةُ المفوضيّةِ الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قالتِ الإثنين الماضي، إنَّ الاتّحادَ الأوروبيَّ سيحقّقُ في كيفيّةِ فرضِ عقوباتٍ على شركاتِ طيران من دولة ثالثة تنشطُ في الإتجارِ بالبشر، في إشارةٍ إلى شركةِ الخطوطِ الجويَّة التّابعة للنظامِ التركيّ.

من جانبِها ذكرتِ المفوضةُ الأوروبيّة للشؤونِ الداخلية، إيلفا يوهانسون، في بيانٍ، أنَّ ما يحدث على الحدودِ البولنديّةِ ليست قضيةَ هجرة، بل هو عدوانٌ تشنُّه مينسك على دولِ بولندا ولتوانيا ولاتفيا، بهدفِ زعزعةِ استقرارِ الاتحادِ الأوروبيّ على حدّ تعبيرِها.

دولُ البلطيق المجاورةُ لبيلاروسيا قالتْ هي الأخرى في بيانٍ مشتركٍ، إنَّ أزمةَ المهاجرينَ قد تتحوَّلُ إلى مواجهةٍ عسكريةٍ في حالِ توسّع نطاقِ الاستفزازاتِ الناتجةِ عن تصاعدِ الأزمة.

إلى ذلك عبَّرَ وزيرُ الخارجيّةِ الألماني هايكو ماس عن تضامنِ التكتّلِ الأوروبيّ مع وارسو في ظلِّ أزمةِ اللاجئين على الحدودِ الشرقيّة للاتحاد، مشيراً إلى أنّ الوقتَ قد حانَ من أجلِ فرضِ عقوباتٍ جديدةٍ على مينسك.

ومن المتوقعِ أن تفرض بروكسل عقوباتٍ جديدةً على مينسك خلالَ الأسبوع القادم بهذا الشأن، فيما حذّرَ الرئيسُ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من إيقافِ نقلِ الغاز الطبيعي والبضائع عبر بلادِه إلى أوروبا، وذلك رداً على أي عقوباتٍ جديدةٍ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى