انطـ.ـلاق الدورة الخامسة لمهرجان روج آفا الدولي للأفلام
انطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان روج آفا الدولي للأفلام السينمائية في موقع سينما عامودا، حيث افتتحت اللجنة التحضيرية الفعاليات ببيان تكريمي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لحريق سينما عامودا، أمام نصب تذكاري لضحايا الحريق.
حضر الافتتاح أعضاء حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطية، طلبة المعهد العالي للفن، فنانون، ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى ضيوف دوليين سيشاركون في فعاليات المهرجان. قرأت المخرجة وعضوة “كومين فيلم” نادية درويش بيان الافتتاح الذي عبّر عن أن عامودا تعود هذا العام لتستقبل السينما بنور الإبداع بدلاً من ذكرى الحريق، مؤكدًا أن المهرجان يسعى إلى جمع صناع الأفلام والنقاد وكتّاب القصص من سوريا والعالم لتعزيز التبادل الثقافي وإحياء تراث من ضحّوا من أجل المشهد السينمائي.
ورد في نص البيان أن السينما “لا تعرف حدوداً” وأن المهرجان يهدف إلى بناء جسور بين الشعوب من خلال القصص والصور، وأن عامودا عادت لتكون منارة فنية تحتضن ذاكرة الشعب وحرية التعبير.
ألقت الناشطة كارين ديسماروفيتش كلمة اعتبرت فيها أن نظام الحزب البعث مسؤول عن مجزرة حريق السينما التي لم تُحاسب، وأشادت بمقاومة الشعب وصموده، ودعت الجمهور إلى متابعة فعاليات المهرجان تكريماً للشهداء.
بعد نهاية المراسم وضعت الزائرات والزوّار ورودًا أمام تمثال شهداء سينما عامودا، ثم توجه الحاضرون إلى قاعة سينما عامودا (قيد البناء جنوب المدينة) التي يُعكف على إنشائها “كومين فيلم روج آفا” بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني واتحاد بلديات مقاطعة الجزيرة. كما تُخطط اللجنة لزيارة لاحقة إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو استذكارًا للشهداء.
ستتواصل فعاليات المهرجان من 13 وحتى 20 تشرين الثاني الجاري. وفق اللجنة التحضيرية يشارك في المهرجان 81 فيلماً و22 سيناريوً، منها 11 فيلماً سورية ستُعرض في إطار العرض الخاص ولن تدخل المسابقة. كما يتضمن برنامج المهرجان 6 ندوات وورشتَي عمل.
