اغتـ.ـيال حسان العفاش في عفرين… أصـ.ـابع الاتـ.ـهام تتجه نحو الاستـ.ـخبارات التـ.ـركية لـ.ـعرقلة اتفـ.ـاق العـ.ـودة

شهدت مدينة عفرين المحتلة حادثة اغتيال المستوطن حسان العفاش، في وقت تشهد فيه المدينة توترات أمنية متصاعدة، وسط معلومات تشير إلى ضلوع الاستخبارات التركية في العملية.
وأفادت مصادر محلية أن الاغتيال وقع في أجواء مشحونة بين الفصائل المسلحة والمستوطنين، بالتزامن مع تداول أنباء عن اتفاق مبدئي لعودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم، وخروج المستوطنين الذين تم إسكانهم منذ عام 2018.
العملية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق حالة توتر جديدة داخل المدينة، ما يعطل أي جهود لإعادة الأهالي أو التهدئة بين الأطراف المختلفة.
تشير المعطيات إلى أن هذه الحوادث تأتي ضمن استراتيجية تركية لإبقاء الوضع الأمني مضطربًا في عفرين، بما يتيح استمرار السيطرة العسكرية والأمنية المباشرة، ومنع أي مسار سياسي أو اجتماعي يعيد الحقوق لأصحابها الأصليين.
كما أظهرت التطورات الأخيرة تصاعدًا في التوتر بين الفصائل، إذ سجلت اشتباكات محدودة في بعض الأحياء، الأمر الذي زاد من حالة الخوف وعدم الاستقرار بين الأهالي القلائل المتبقين في المدينة.
وفي سياق متصل، تؤكد التحليلات أن تركيا تسعى من خلال هذه العمليات إلى منع أي مسار لإعادة المهجرين، مع استمرار سياسة تغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة وتعزيز السيطرة على المنطقة لأسباب أمنية واستراتيجية.




