مجلـ.ـس الأمـ.ـن الدولي يرفع العقـ.ـوبات عن الشـ.ـرع ووزير داخليـ.ـته

وافق مجلس الأمن الدولي على رفع العقوبات عن رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، قبل زيارة الشرع المرتقبة للبيت الأبيض.
وجاء في القرار الذي أيده 14 عضواً في المجلس بينما امتنعت الصين عن التصويت “قرر المجلس شطب أحمد الشرع… و(وزير الداخلية) أنس حسن خطاب من قائمة العقوبات” التي تستهدف أفراداً وجماعات مرتبطين بتنظيمي” الدولة الإسلامية والقاعدة”.
ورحّب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار قائلاً إنه “مع تبني هذا النص، وجه المجلس رسالة سياسية قوية مفادها أن سوريا دخلت حقبة جديدة”.من جهتها، امتنعت الصين عن التصويت، وأعرب سفيرها فو كونغ عن قلقه خصوصاً من وجود “مقاتلين إرهابيين أجانب” في سوريا قادرين على “استغلال الوضع الأمني الهش”، معرباً عن أسفه لأن المجلس لم يقيّم الوضع بشكل كامل.
وبعد التصويت أعربت الخارجية السورية عن “تقديرها” للولايات المتحدة على دعمها سوريا وشعبها، وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني في منشور على منصة أكس: “تعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها”، معتبراً أن الدبلوماسية السورية تؤكد مجدداً “حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدم بخطى ثابتة، في إزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبل سوري أكثر انفتاحاً واستقراراً”.
ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرع في 10 تشرين الثاني لإجراء محادثات، بعدما قال إن الجهادي السابق حقق “تقدماً جيداً” نحو إحلال السلام في بلاده التي دمّرتها الحرب.
ورغم أن هذه ستكون الزيارة الأولى التي يقوم بها الشرع لواشنطن، ستكون الثانية له إلى الولايات المتحدة بعد رحلة إلى الأمم المتحدة في أيلول، حين أصبح الشرع أول رئيس سوري منذ عقود يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكانت واشنطن شطبت المجموعة المسلحة بقيادة الشرع، هيئة تحرير الشام، من قائمة الجماعات الإرهابية في تموز الماضي.




