القـ.ـوات التـ.ـركية تـ.ـعزز وجـ.ـودها في عفرين بأسـ.ـلحة ثقـ.ـيلة وتحـ.ـركات عسـ.ـكرية مكـ.ـثفة

أدخلت القوات التركية دفعة جديدة من الأسلحة الثقيلة إلى منطقة عفرين، في خطوةٍ تُعد تصعيداً جديداً ضمن مساعيها لتعزيز وجودها العسكري في شمال سوريا.

ففي مساء يوم 19 أيلول/سبتمبر 2025، عبرت 52 آلية عسكرية تركية محمّلة بأسلحة ثقيلة ومتطورة من بوابة قرية حمام باتجاه منطقة عفرين، وفقاً لمصادر ميدانية أكدت أن تلك القوات تمركزت في مخيم قرية جولاقة، الذي كان سابقاً مقراً لمقاتلي وحدات حماية الشعب (YPG) قبل سيطرة القوات التركية على المنطقة.

وأوضحت المصادر أن الجيش التركي ينقل الأسلحة والمعدات القتالية وقواعد إطلاق الصواريخ وأجهزة الرادار والاتصال داخل شاحنات مدنية محمّلة بالخضروات في محاولةٍ للتمويه، أثناء مرورها عبر معبر جرابلس باتجاه مدينة حلب. كما تم رصد عمليات نقل مماثلة عبر مناطق أعزاز وكسب باتجاه حلب واللاذقية وجسر الشغور، حيث يجري توزيع هذه المعدات على مواقع عسكرية متعددة.

وخلال الأيام العشرة الأخيرة، لوحظ تصاعد واضح في التحركات وإعادة الانتشار العسكري التركي في شمال سوريا. وتشير التقديرات إلى أن الجيش التركي يعمل على تنفيذ خطة إعادة هيكلة وانتشار جديدة تهدف إلى تثبيت مواقع إضافية وتعزيز وجوده الميداني في المنطقة.