أخبارمانشيت

بدران جيا كرد: سلاح قسد لن يُسلم ومؤسسات الإدارة لن تُحل، وعلى الحكومة المؤقتة مراجعة سياساتها في قراءة الواقع السوري

‏قال نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية للشؤون الخارجية السيد بدران جيا كرد في تصريح لفضائية كردسات نيوز: “إن الادعاءات بشأن الاتفاق مع الجانب التركي بمخطط الميثاق الملي كبديل؛ حال فشلت المفاوضات مع الحكومة السورية غير صحيحة، ونؤكد بأن رؤيتنا للحل تكمن بالاندماج التشاركي مع الدولة السورية، منوهاً أن الانتخابات البرلمانية في سوريا مخالفة لاتفاقية الشرع وقائد قسد، وأليتها غير ديمقراطية تسبق التوافقات السياسية مع الأطراف التي لم تنظم للدولة، مشيراً إلى أن إدارة الجمهورية السورية يجب أن تكون بشراكة كل السوريين وفق نظام لا مركزي ديمقراطي، وهذا مشروعنا للحل، مضيفاً أن اختيار باريس مكاناً للمفاوضات مع الحكومة السورية المؤقتة جاء بعد عدة جولات مباحثات مع دمشق لم تفضي إلى توافقات على المستوى المطلوب، وأن مشاركة الوسطاء الأميركين والفرنسين والبريطانين، خطوة نوعية في العملية التفاوضية، وستؤثر بإيجابية على عملية سير المفاوضات.

‏ولفت إلى أن الحالة الفصائلية للمشهد العسكري، غيبت الثقة والهوية الوطنية للجيش الوطني السوري الجامع والحيادي، وهذا يشكل عائقاً أمام المرحلة الانتقالية وعملية الاندماج.

‏مؤكداً أن سلاح قسد لن يُسلم، ومؤسسات الإدارة لن تُحل، وعلى الحكومة المؤقتة مراجعة سياساتها في قراءة الواقع السوري. مشيراً إلى أن الاندماج الديمقراطي مع الدولة السورية؛ يُمَكِّن الإدارة الذاتية وقسد بأن تكون المؤسسات في شمال وشرق سوريا جزءً من مؤسسات الدولة السورية. وأضاف أن الحكومة السورية المؤقتة تريد الاندماج التعريبي، وحل النظام الإداري والسياسي والعسكري لشمال شرق سوريا وهذا غير ممكن، فيما الإدارة الذاتية وقسد تعملان على تجنيب البلاد حرباً جديدة، وإجراء حوارات بناءة مع الأطراف المختلفة. إلى جانب أنهما يعملان على حل الملفات الأمنية والمناطق المحتلة والمعابر، وإطلاق سراح الأسرى مع الدولة التركية بالطرق السلمية والحوار، وكذلك لدرء الهواجس التركية”.

‏وفيما يتعلق بآخر المستجدات مع روسيا قال: “الحكومة السورية المؤقتة تريد فتح علاقات مع روسيا لتحقيق توازن سياسي نتيجة الضغوطات التي تتعرض لها داخلياً وخارجياً”.

‏فيما قال مؤكداً: “إن نتائج المفاوضات مع الحكومة السورية ومكتبسات شعوب شمال شرق سوريا وحقوقهم يجب ضمانها دستورياً”.

وفي ختام حديثه أكد السيد بدران جيا كرد على أن القوى الوطنية الكردية في إقليم كردستان لا سيما الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني يدعمون العملية السياسية مع الحكومة السورية وثمَّنَ جهودهم، وقال: ” من الأهمية القصوى تطورير موقف كردستاني مشترك للحفاظ على المكتسبات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى