قافلة الدعـ.ـم من الإدارة الذاتـ.ـية تتوجه مجدداً إلى السـ.ـاحل بعد تجدد الحـ.ـرائق هناك

تتوجه قافلة الدعم التي نظمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أمس، مجدداً إلى مناطق الساحل، بعد عودتها أمس، عقب إعلان السيطرة على الحرائق هناك، وتلقت القافلة شكراً رسمياً من الحكومة الانتقالية في سوريا.
وتضم القافلة 150 فرداً من كوادر الإطفاء المدربة على التعامل مع الحرائق الواسعة، بالإضافة إلى 18 سيارة إطفاء قادمة من مقاطعات الفرات والجزيرة والطبقة والرقة، كما رافقها سيارتا إسعاف بطواقمهما، وصهريجا وقود، وجرافتان، إلى جانب عدد من سيارات الخدمة والمعدات الهندسية اللازمة لعمليات الإطفاء والدعم اللوجستي.
وفي تصريح له عبر منصة إكس، أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة الانتقالية رائد الصالح اليوم، مشاركة فرق إطفاء من الرقة والحسكة ودير الزور في إخماد الحرائق المستمرة لليوم الثامن على التوالي في ريف اللاذقية الشمالي، وأعرب عن أمله في الانتصار على هذه الكارثة التي تواجه السوريين معاً من مختلف المناطق.
من جهته، أشار الدفاع المدني السوري إلى التحديات الكبيرة التي تواجه فرق الإطفاء في غابات اللاذقية بسبب سرعة الرياح التي أدت إلى امتداد الحرائق، ما تسبب في إصابات بين عناصر الإطفاء المشاركين في العمليات.
يُذكر أن مناطق الساحل تتعرض منذ 3 تموز الجاري لموجة حرائق ضخمة أحرقت حتى الآن أكثر من 14 ألف هكتار من الغطاء النباتي، ما دفع إلى تكثيف الجهود المحلية والإقليمية للسيطرة على النيران وحماية حياة مئات الآلاف من السكان، وتعكس مشاركة فرق الإطفاء من شمال وشرق سوريا البعد الإنساني والوطني الذي توليه الإدارة الذاتية في مواجهة هذه الكوارث