
ما زالت عمليات القمع والاعتقال التعسفي والتنكيل والإعدامات بحق المعارضين السياسيين الإيرانيين جارية دون توقف، فقد قال ماشاء الله كرمي، السجين السياسي الإيراني، الذي اُعتقل بسبب احتجاجه على إعدام ابنه محمد مهدي كرمي، خلال احتجاجات 2022، في رسالة من سجن كرج المركزي: “لست قاتلاً، ولا مجرمًا؛ بل مجرد أب احتج على إعدام ابنه، والآن مضى 684 يومًا وأنا في السجن”.