أطباء بلا حدود توضح: لم نغلق أي منشأة في سوريا

أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان توضيحي أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول إغلاق 150 منشأة صحية في سوريا بسبب نقص التمويل الأمريكي، لا يخص المنظمة، مشددة على أنها لم تغلق أيًّا من مشاريعها داخل البلاد.
جاء التوضيح عقب نشر المنظمة مقالًا ركّز على معاناة مرضى الحروق في مخيمات شمال غرب سوريا، حيث أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن المنظمة كانت وراء إغلاق تلك المنشآت.
وأوضحت “أطباء بلا حدود” أن المنشآت التي تمت الإشارة إليها لا تتبع لها، كما أنها لا تتلقى أي تمويل من الحكومة الأمريكية، وذلك في إطار التزامها الثابت بالاستقلالية والحياد في تقديم المساعدة الطبية والإنسانية.
وأضافت المنظمة أن ما ورد في مقالها الأخير كان ضمن سياق عام يتناول التراجع في توفر الخدمات الصحية الذي ترصده فرقها الميدانية وتأثيره على السكان، مشيرة إلى أن الأرقام الواردة تخص منشآت صحية تديرها منظمات أخرى كانت تعتمد على الدعم الأمريكي.
وفي هذا الإطار، نقلت المنظمة عن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا التي تقودها الأمم المتحدة أن خفض التمويل الأمريكي أسفر عن إغلاق أكثر من 150 مرفقًا صحيًا، من بينها 19 مستشفى و97 مركزًا للرعاية الصحية الأساسية، و20 فريقًا طبيًا متنقلاً.
وتواصل “أطباء بلا حدود” تقديم الرعاية الصحية في عدد من المناطق السورية، من بينها دمشق وريفها، حلب، إدلب، حماة، الرقة، الحسكة، ودير الزور، مؤكدة التزامها بمواصلة عملها الإنساني في البلاد رغم التحديات المتزايدة.