تركيا تستأنف الرحلات الجوية لإرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا

استأنفت تركيا مجددًا الرحلات الجوية لإرسال المرتزقة من حملة الجنسية السورية إلى «ليبيا» مساء الأربعاء 5 أكتوبر / تشرين الأول لإقحامهم في المعارك الليبية

ونقلت طائرة عسكرية تركية على الأقل، عناصر من الفصائل المرتزقة الموالية للاحتلال التركي من الجنسية السورية إلى ليبيا.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فإن الطائرة انطلقت مساء الأمس الأربعاء، من مطار العاصمة التركية أنقرة، على متنها دفعة جديدة من عناصر الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا الذين تجندهم المخابرات التركية في ليبيا، حيث وصلت مصراتة في ليبيا، لإقحامهم في الحرب الليبية.

كانت تركيا، اللاعب الرئيسي في نقل “المرتزقة السوريين” من مختلف الفصائل التابعة لها وذلك من مناطق شمال غرب سوريا إلى ليبيا للقتال بجانب حكومة الوفاق الوطني ضد قوات المشير «خليفة حفتر».

وفي الفترة القصيرة الممتدة ما بين الأشهر الأخيرة من عام 2019 والأولى من 2020 وثقت منظمات حقوقية ووسائل إعلام خروج المئات من المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا. 

وتقوم تركيا بنقل أغلب هؤلاء المرتزقة من سوريا عبر نقطة حور كلس، ومن ثم يتم نقلهم إلى ولاية غازي عينتاب حيث ينقلون عبر طائرات عسكرية من نوع “أليوشن” إلى إسطنبول، وعقبها يتم نقلهم عبر طيران الأفريقية – الليبية إلى مصراته.

وفي وقتٍ سابق، أشار تقرير لمجلة أميركية إلى أن هناك مستويات عالية من الكسب غير المشروع في عملية التجنيد، بالإضافة إلى إرسال تركيا فتيان تقل أعمارهم عن 18 عامًا لساحات القتال.

ويُقدّر عدد المرتزقة السوريين في ليبيا نحو 10 آلاف مقاتل تقريبًا حتى مارس 2022. 

الجدير ذكره أنّ تركيا استخدمت المرتزقة السوريين في صراعات مختلفة ليس فقط داخل سوريا بل وصل بهم الحال ليكونوا مرتزقة عابرين للحدود والقارات ، فعدا عن ليبيا شارك المرتزقة في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، إضافة إلى إرسالهم لليمن وأفغانستان ومؤخرًا تم نقل قسم منهم إلى أوكرانيا.

#ADARPRESS