
بعد الدور المشبوه الذي لعبه المدعو ليث البلعوس في مدينة السويداء، أثناء المجازر التي ارتكبتها قوات السلطة الانتقالية في دمشق مع بعض عشائر البدو بحق أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، وقبله عندما كان مناصراً ومؤيداً لنظام الأسد ضد أبناء جلدته في المدينة؛ هرب المدعو ليث البلعوس إلى لبنان، حيث تمكنت قوات الأمن العام اللبنانية من حمايته، بعد أن حاصره مجموعة من الشباب والمشايخ الدروز من لبنان ومحافظة السويداء السورية في الفندق الذي كان يقيم به في بلدة (عَلي) اللبنانية.
ووفقاً للمعلومات، فقد قرر البلعوس الهـرب إلى لبنان بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة السويداء، ومحاولة منه للقاء مسؤول أمريكي بعد خسارته لمكانته بين الدروز، لكن شباب من السويداء تتبعوا تحركاته وتمكنوا من تحديد مكان إقامته، وبعد محاصرة الفندق، تدخلت القـوات الأمنية اللبنانية وأحبطت محاولة اعتقاله، ليتم بعد ذلك إخراجه سرًا من الفندق تحت حماية وليد جنبلاط.