أخبار

نقـ.ـل نرجس محمدي للمسـ.ـتشفى إثر تعـ.ـرضها للتعـ.ـنيف

قالت أسرة الناشطة في مجال حقوق المرأة، والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، لمؤسسة تحمل اسمها، إنه جرى نقلها لغرفة الطوارئ في المستشفى مرتين بعد تعرضها لإصابات خلال اعتقالها في 12 كانون الأول الجاري.

وتُعد نرجس محمدي من أبرز الناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام في إيران، وفازت بجائزة نوبل للسلام في عام 2023 أثناء وجودها في السجن، بعد حملة مستمرة لنحو ثلاثة عقود.

وأعيد اعتقال الناشطة مجدداً، خلال إحياء ذكرى مرور أسبوع المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتاً في مكتبه الأسبوع الماضي.

وقالت مؤسسة نرجس، التي تديرها أسرتها، إن الناشطة أجرت اتصالاً بعائلتها مساء الأحد، مؤكدة أن حالتها الصحية كانت سيئة نتيجة الضربات التي تلقتها.

وكانت نرجس محمدي قد أُطلق سراحها في كانون الأول العام الماضي من سجن إيفين بطهران بعد تعليق فترة عقوبتها لأسباب علاجية.

وقالت لأسرتها إنها متهمة “بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية” وتلقت تهديدات بالقتل من السلطات الإيرانية، ما دفعها إلى مطالبة فريقها القانوني بتقديم شكوى رسمية ضد الجهة الأمنية التي تحتجزها والطريقة العنيفة التي جرى بها الاعتقال.

ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات الإيرانية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى