أخبارمانشيت

بيدرسون في دمشق لبحث إمكانية تحريك العملية السياسية ولعقد اجولة تاسعة للجنة الدستورية

يزور مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن العاصمة دمشق، السبت، للبحث في إمكانية تحريك العملية السياسية في البلاد وعقد جولة تاسعة للجنة الدستورية بحضور ممثلين من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني بشكل متساوٍ.

وقال صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إن بيدرسن سيلتقي وزير الخارجية فيصل المقداد، والرئيس المشترك للجنة أحمد الكزبري لمناقشة تعديل الدستور، والممثل الخاص للرئيس الروسي والسفير الروسي والإيراني في دمشق.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الأممي “سيبحث إمكانية تحديد موعد لانعقاد الجولة التاسعة للجنة مناقشة الدستور، بعد توافق المشاركين في لجنة الاتصال العربية على عقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية في سلطنة عُمان، بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الحالي”.

و الأحد الماضي، التقى بيدرسن في جنيف السويسرية وفداً من المعارضة السورية، ضمّ رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، ومسؤولة لجنة المعتقلين في الهيئة أليس مفرّج، ومسؤول اللجنة القانونية فيها طارق الكردي.

ويأتي تحرك المبعوث الأممي في ظل ركود العملية السياسية المتوقفة منذ منتصف العام الماضي، بعد فشل كل الجهود لعقد جولة تاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية المنوط بها وضع دستور جديد للبلاد، وتضم ممثلين من المعارضة والحكومة والمجتمع المدني من كلا الجانبين بشكل متساوٍ.

وترفض روسيا مواصلة عقد الاجتماعات في جنيف وتصر على نقلها إلى الشرق الأوسط، بسبب الموقف “غير الودّي والعدائي لسويسرا تجاه روسيا”.

وهذا الأمر ترفضه الأمم المتحدة والمعارضة السورية، التي تعتبر التصلب الروسي إزاء ذلك يندرج ضمن محاولات موسكو تمييع القضية السورية وتقزيم دور الأمم المتحدة، من أجل تجاوز القرارات الدولية وفرض رؤية روسية للحل تُبقي بشار الأسد ونظامه في السلطة.

وكانت لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا والتي تضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان والحكومة السورية والأمين العام لجامعة العربية، دعت منتصف الشهر الماضي إلى استئناف العملية الدستورية وعقْد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة.

واعتبرت لجنة الاتصال أن المسار الدستوري أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء الأزمة السورية وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية المنشودة.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى