أخبار

اتـ ـهام عراقي لسوريا وإيـ ـران بإدخـال المخـ ـدرات

اتهم وزير الداخلية العراقي في الحكومة الاتحادية عبد الأمير الشمري، الجمعة، سوريا وإيران بإدخال المخدرات إلى بلاده من خلال شبكات مرتبطة ببعضها بين الدولتين.

وقال الشمري في مقابلة خاصة مع قناة العربية الحدث، “يجب أن يكون هناك تنسيق مع دول الجوار لمكافحة المخدرات، ولدينا عمليات قادمة ستؤثر بشكل كبير على تجار المخدرات”.

وأضاف أنه قبل أيام تمت الإطاحة بمهرب دولي وتمكنت السلطات بدلالته من الوصول إلى معمل تصنيع المخدرات في جنوب البلاد.

والأحد الماضي، أعلنت السلطات العراقية أنّها ضبطت في جنوب البلاد مصنعاً لإنتاج الكبتاغون، في سابقة من نوعها وتعد هي الأولى على الإطلاق.

وأوضح أن حرب المخدرات حرب مفتوحة وستطول لأن فيها مصالح وأرباحاً كبيرة، مشيراً إلى تحقيق طفرة نوعية هذا العام في ضبط المواد المخدرة والقبض على المتعاطين والمتاجرين.

وشدد الشمري على أهمية التنسيق مع دول الجوار لمكافحة موضوع ومسألة المخدرات وتهريبها وكيفية مكافحتها.

إلى ذلك، تحدث وزير الداخلية العراقي عن الحدود مع إيران، وقال “حصلنا على موافقة مجلس الوزراء على تخصيص ١٠ مليارات دينار لبناء مخافر في السليمانية على الحدود مع إيران”.

وأردف “بالنسبة للحدود العراقية السورية طولها 620 كم وهي الأفضل بسبب الموانع التي نصبت فيها، ومستمرون بوضع الجدران الكونكريتية ووصلنا إلى 70 كم وسنصل إلى أكثر”.

وتأتي تصريحات الشمري في الوقت الذي تؤكد تقارير أن حبوب الكبتاغون باتت اليوم أبرز الصادرات السورية، وتفوق قيمتها كل قيمة صادرات البلاد القانونية، وفق تقديرات مبنية على إحصاءات جمعتها عدد من الوكالات الإخبارية.

هذا وباتت سوريا مركزاً أساسياً لشبكة تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية، وتُعتبر السعودية السوق الأول للكبتاغون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى