أخبارتقارير

البدء بإنشاء منطقة على نمط قبرص التركية في الشمال السوري

كشف مصدر خاص ل”آداربرس”، أن القوات التركية المتوغلة في الشمال السوري، شرّعت بحفر خندق حدودي، سيكون لاحقاً عبارة عن أساسات لجدار عازل يفصل نقاط “مرتزقة الجيش الوطني” مع نقاط الحكومة السورية، ويمتد من منطقة التفريغة غرب مدينة الباب بحوالي 30 كم إلى منطقة تادف، حسب المصدر.

ووفقاً للمصدر، فإنّه من المقرر لاحقاً إقامة جدار حدودي إسمنتي بارتفاع 3 أمتار، يمتد من منطقة “حزوان” شرقي مدينة “الباب” إلى نهاية “مدينة إعزاز”، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المدعومة من حكومة أنقرة.

وتأتي هذه السياقات وسط تعتيم إعلامي شديد.

وفي نفس الصدد، يقول الكاتب السياسي، علي الأمين السويد: “بدأت تتكشف نوايا تركيا في الضغط على السوريين لترحيلهم إلى الشمال السوري، بدءاً من إيقاف بطاقات الحماية المؤقتة “كمليك” وتجميد المعاملات القانونية، بادعائهم أن السوريين يعودون إلى بلادهم طواعية.

ويضيف السويد، أن هناك جهات تركية تدعي إعادة نحو 500 ألف سوري، وهو ليس صحيح إطلاقاً، ولم يعد سوى 50 شخصاً، وهم بالأصل يعلمون كمرتزقة في الفصائل التي تدعمها تركيا في الشمال السوري، مؤكداً أن ما يجري يندرج في سياق التغيير الديمغرافي الذي تنتهجه حكومة أردوغان في سوريا.

وزاد الناشط السياسي، أن زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابي “فرع القاعدة” السوري “أبو محمد الجولاني”، يعمل على الأمر ذاته، بحفر خندق يفصل مناطق سيطرته عن بلدات وقرى الشريط الحدودي مع تركيا (غصن الزيتون)، مدعياً منع التهريب، وكما هو معروف أن تهريب المازوت والمشتقات النفطية لا يحتاج لحفر خندق بهذا العمق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى