أخبار

أكثر من 11 ألف قتيل في سوريا منذ سقوط الأسد

إحصائية مروِّعة لضحايا العنف في سوريا يكشفها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أنْ كانت التوقعات سائدة بتحسّن الأوضاع واتجاهِها نحو الأفضل، إلاّ أنّ أرقام الضحايا وحالات الفوضى الأمنية وأعمالَ العنف القائم على أساس طائفي، جاءت على عكس التوقعات.

أكثرُ من أحدَ عشرَ ألفاً ومئتي شخص، حصيلة صادمة أعلنها المرصد السوري لضحايا قضَوْا خلال الفترة الممتدة من الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر ألفين وأربعةٍ وعشرين، وحتى الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر ألفين وخمسةٍ وعشرين، أيْ خلال أقلَّ من عام، وشملت مجازر في الساحل السوري والسويداء.

الحصيلة التي أعلنت بعد أحد عشر شهراً فقط من سقوط نظام بشار الأسد، شملت أكثرَ من ثمانية آلاف وستِّمئةِ مدنيّ، منهم ما يزيد على أربعِمئةٍ وثمانين طفلاً، وأكثرُ من ستِّمئةٍ وخمسين امرأة، وذلك في مؤشرٍ بالغ الخطورة، يبرز مدى هول وحجم الخسائر البشرية.

وأشار المرصد في تقريره إلى أنّ عملياتِ القتلى جاءت في ظروف عدة، منها الفوضى الأمنية والعنف الممنهج والإعدامات الميدانية ذات الطابع “الانتقامي والطائفي والمناطقي” ضد المدنيين وفق وصفها، إلى جانب عمليات قصفٍ من قبل تركيا وإسرائيل.

التقرير الحقوقي أكد أنّ تلك الأرقامَ ما هي إلاّ انعكاسٌ لاستمرار دوامة العنف والإفلات من العقاب، مما يؤكد الحاجة الملحّة إلى آليات فعّالة للمساءلة وحماية المدنيين، بالإضافة إلى خطواتٍ عاجلة نحو بناء مؤسسات قادرةٍ على فرض سيادة القانون وضمانِ العدالة لجميع السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى