أخبار

اعتقال رئيسة نقابة الأطباء في تركيا بعد دعوات للتحقيق باستخدام للكيماوي

بعد أن كشفت تقارير دولية، بينها تقريرٌ لمنظمة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، أدلةً دامغةً، عن استخدام أنقرة للسلاح الكيماوي ضد مقاتلي “الكردستاني” بمناطقَ حدوديةٍ بإقليم كردستان، لتتعالى الأصوات المطالبة بضرورة إجراء تحقيقٍ مستقلٍّ، وهو ما حدث مع رئيسة نقابة الأطباء في تركيا، الناشطةُ في مجال حقوق الإنسان “شبنم كورور فينكانجي” التي تعرّضت للاعتقال بعد مناشداتٍ بضرورة تقصّي الحقائق.

وكناشطةٍ حقوقية، قبل أن تكون مسؤولة، دعت فينكانجي، لإجراء تحقيقاتٍ جدّيةٍ حول استخدام الجيش التركي السلاحَ الكيماوي، بعد أن حلّلت مقاطعَ مصورة، وثّقت الجريمة، وذلك في إطار ما أدّته بحياتها المهنية من توثيقٍ للتعذيب وسوء المعاملة في تركيا.

وفي تطبيق سياسة التضليل الإعلامي التي ينتهجها النظام التركي، تم اعتقال أحد عشر صحفياً بينهم أربعةُ نساء، وذلك بعد نحو أسبوعٍ من صدور قانونٍ يتمُّ وفقه اعتقال من يكشف الحقائق التي تدين انتهاكات النظام التركي.

وسائل إعلاميةٌ أكدت أن هؤلاء الصحفيين يعملون في وكالتي “مزوبوتاميا” و”جين نيوز” للأنباء، وذلك لدعمهما حقوق الكرد، في كلٍّ من أنقرة وإسطنبول ووان وديار بكر وأورفة وماردين وذلك خلال عمليات مداهمةٍ متزامنة.

وكانت مقاطعُ مصوّرة تم نشرها منذ نحو أسبوعٍ قد وثّقت بالأدلة استخدام النظام التركي الأسلحةَ الكيميائية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، ما يثبت تورّطه بارتكاب انتهاكاتٍ يرقى بعضُها لجرائمَ ضد الإنسانية، الأمر الذي يتطلب تدخّل المجتمع الدولي دون تأخير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى