المونيتور: هجـ.ـوم تدمر يكـ.ـشف “الجذور العميقة” لـ”جيـ.ـش الشرع”
أفاد موقع المونيتور في تقرير له بأن الهجوم الذي نفذه فرد من قوات الأمن التابعة لفصيل “جيش الشرع/جبهة النصرة” (المعروف بقائده أبو محمد الجولاني) على القوات الأمريكية، يسلط الضوء حسب رأيها على طبيعة هذه القوات. وأشارت الصحيفة إلى تحليل مفاده أن هذه التشكيلات تضم في صفوفها عناصر لديها خلفيات جهادية مرتبطة بتنظيمات مثل القاعدة وداعش، وأن هذه الخلفية قد تفسر رفض بعضها لأي شكل من أشكال التعاون مع الولايات المتحدة.
وكشف مصدر أمني سوري الأحد أن منفذ الهجوم على وفد عسكري مشترك قرب تدمر كان عنصرا في جهاز الأمن العام خضع سابقا لتقييم أمني رجّح امتلاكه أفكارا متطرفة. وأدى الهجوم إلى توقيف أكثر من 11 عنصرا من الجهاز للتحقيق. فيما تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد، وأكدت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل المهاجم وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين خلال مهمة دعم ضد تنظيم “داعش” في ظل تعاون عسكري جديد بين واشنطن ودمشق بعد انضمام سوريا رسميا للتحالف الدولي.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن من يقف وراء هو الهجوم هو فكر داعش، وكذلك الذباب الإلكتروني الذي يحرض بشكل مستمر ضد الآخرين، بناء على هوياتهم الدينية والقومية.
وكان تنظيم “داعش” سيطر على مدينة تدمر عامي 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام في حق مدنيين وعسكريين قبل أن يخسر المدينة بحلول 2019.
