أخبار

تقرير يكشف تورط “منظمات إنسانية” بتغيير ديموغرافية عفرين

تحت عباءة الإنسانية، يواصل عددٌ من المنظمات العاملة في المناطق المحتلة دعمَ مشاريع الاستيطان وعمليات التغيير الديموغرافي، منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب تقرير نشرته منظمة “سوريون من أجل الحقيقية والعدالة”.

المنظمةُ كشفت، عن عقدِ صفقةٍ بين منظمة تطلق على نفسها اسم “إحسان للإغاثة والتنمية”، وفصيل “لواء سمرقند” الإرهابي التابع للاحتلال التركي، ينصُّ على تسهيل الفصيل بناءَ مستوطنةٍ في ناحية جنديرس، بريف عفرين مقابل توطين عدد من عناصره فيها.

ووفقاً للتقرير، فقد شهد المشروع الاستيطاني مشاركةَ منظمتين تعرفان باسم “شام الخير الإنسانية” و “الرحمة العالمية الكويتية”، اللتين ساهمتا بتخديم جزء آخر من جوانب المشروع واستقدام المستوطنين، بالتعاون مع ما يسمى “المجلس المحلي” المُعيّن من قبل الاحتلال التركي.

وأظهرت صور أقمارٍ صناعية نشرها التقرير، إزالةَ غابات حراجية وتقطيع أشجار من موقع المستوطنة، المؤلفة من كتلتين سكنيتين.

وتأتي هذه المشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تغيير ديمغرافية الشمال السوري المحتل، في إطار مخطط ممنهج، تظهر تفاصيله في تصريحات وممارسات الاحتلال التركي، الذي لا يخفي نواياه بشأن إعادة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا إلى بلدهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى