أخبار

على خلفية رفض تسليم قتلة مستوطن من عشيرة الهيب..  تعزيزات عسكرية للعشيرة ضد مرتزقة صقور الشمال ورتل سيارات ينتشر  في ريف عفرين المحتلة

وصل رتل عسكري لمستوطني عشيرة الهيب، مؤلف من 20 سيارة دفع رباعي مزودة بأسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة إلى قرية ميدانكي التابعة لناحية شران، وانتشرت على أطراف القرية، على خلفيّة رفض مرتزقة صقور الشمال تسليم العناصر المتورطين بقتل مستوطن من عشيرة الهيب على حاجز يتبع لفصيل صقور الشمال في قرية قزلباش التابعة لناحية بلبل، وسط توتر أمني يسود المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، في 2 أيار، بأن عناصر حاجز يتبع لمرتزقة “صقور الشمال” المنضوي في صفوف ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي للاحتلال التركي، أقدموا على قتل شاب من أبناء ريف حلب الجنوبي، بعد استهداف سيارة بالرصاص كان يستقلها رفقة شخص آخر عند مرورهما من الحاجز الواقع في قرية قزل باشا بناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، بعد منتصف ليلة السبت – الأحد
ووفقًا للمصادر، فإن الضحية كان يستقل سيارة رفقة شخص مطلوب بتهمة الإتجار بالمواد المخدرة حيث رفض المطلوب التوقف عند الحاجز ليقوم عناصر الحاجز بالاشتباك معه مما تسبب بمقتل الشاب الذي كان برفقته وهو من مهجرين ريف حلب الجنوبي عشيرة ” الهيب”.
في حين تدور اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة حاليا بين مرتزقة “صقور الشمال” من جهة ومستوطنين من عشيرة “الهيب” من جهة أخرى و الذين يهاجمون حواجز الفصيل في قرية قزل باشا/الرأس الأحمر بناحية بلبل وحواجز الفصيل بناحية شران، بدوافع الأخذ بالثأر على خلفية مقتل الشاب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى