أخبار

احتجاجات تعم الحسكة وقامشلو وحلب تنديداً بهجوم باريس الدامي

تتواصل ردودُ الفعل الشعبية المُندّدة بالهجوم الدامي، الذي استهدف مركزاً ثقافياً كردياً ومقهىً للجالية الكردية وسط العاصمة الفرنسية باريس يومَ الجمعة الماضية، وخلّف ضحايا.

آلاف السكان في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا، عبّروا عن تنديدهم الشديد بالهجوم من خلال تظاهراتٍ شعبيةٍ حاشدة عمّت مناطق الحسكة وقامشلي وحلب، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

تحقيقُ العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف خلف الهجوم، كان من أبرز ما هتف به المتظاهرون.. ففي مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، رفع المئاتُ شعاراتٍ طالبوا خلالها بوقف الهجماتِ المتواصلة بحق الشعب الكردي.

وفي منطقة قامشلي، استنكر المئات من أهالي تل حميس وتل براك والجوادية والقحطانية، هجومَ باريس، موجّهين أصابع الاتهام إلى النظام التركي، الذي يواصل عبر آلته العسكرية استهدافَ مكونات مناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ شبهِ يومي.

الاحتجاجات الشعبية امتدّت كذلك إلى حلب، وتحديداً حي الشيخ مقصود، إلى جانب مناطقَ بريف المدينة الشمالي، حيث وصف المتظاهرون هجوم باريس، بالمجزرة، واعتبروه من مخطّطات أنقرة، مشدّدين في ذات الوقت على ضرورة تحقيق العدالة لدماء الضحايا.

وتأتي هذه التظاهراتُ بعد يومٍ من احتجاجاتٍ مماثلةٍ شملت مختلف مناطق شمال وشرق سوريا والعاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع مظاهرةٍ حاشدةٍ للجالية الكردية وأصدقائهم الفرنسيين والأوروبيين في باريس، قابلتها الشرطة الفرنسية بإطلاق القنابل المسيّلة للدموع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى