تقاريرمانشيت

إحصائية جرائم حرب ارتكبتها تركيا في سري كانيه وكري سبي

تسّببت هجمات وجرائم الاحتلال التركي والجيش الوطني السوري في سريه كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض، بتهجير أكثر من 300 ألف مدنيّ، ووقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، وارتكاب جرائم حرب أخرى

أين انتشر النازحين؟

وبحسب إحصائيات الإدارة الذاتية، فإن ما يقارب الـ 100 ألف مدني هُجّروا من مقاطعة كري سبي وريفها، ويقطن 6031 مهجر داخل مخيم مهجري كري سبي الذي أنشئ في الـ 22 من شهر تشرين الثاني 2019 في بلدة تل السمن شمال مدينة الرقة، وتوزع بقية المهجرين في مدن الرقة والطبقة وكوباني.

وتوزع مهجرو ناحية سري كانيه في مخيم واشو كاني الذي أنشئ في 2019، والذي يضم 14714 فردا و2373 أسرة، وبعد تزايد عدد المهجرين فتحت الإدارة الذاتية مخيما اخر لمهجري سري كانيه الذين كانوا يتواجدون في مراكز الايواء بمدينة الحسكة، والذي يضم 14073 مهجرا، و2815 أسرة.

وينتشر المهجرون على هذا النحو 1150 فردا، 230 أسرة ناحية الدرباسية، و4500 فردا و900 اسرة ناحية تل تمر، 2000 فرد و400 أسرة توزعوا في زركان، وتوزعت 1600 اسرة في أحياء مدينة الحسكة و6590 فردا، بينما توزع 9174 فردا في بلدة العريشة.

وفي مقاطعة قامشلو: 694 أسرة و3470 فردا في مركز مدينة قامشلو، وتوزع 323 أسرة و161 فردا في ناحية كركي لكي، و310 اسرة و 1550 فردا في ناحية عامودا، و30 اسرة و 150 فردا في ناحية تل حميس، و193 اسرة و 965 فردا في ناحية تربه سبيه، و 14 اسره و70 فردا في ناحية تل براك، و 115أسرة و575 فردا في ناحية جل آغا، و في ناحية ديرك 866 اسرة و 4330.

إحصائية الضحايا

وبحسب ما وثقته منظمة حقوق الانسان في مقاطعة الجزيرة فُقد 136شخصا لحياتهم من بينهم 14 امرأة وجرح 293 شخصا من بينهم 74 امرأة منذ الاحتلال التركي للمنطقتين حتى نهاية شهر آب المنصرم.

وخلال عام 2020-2021 في منطقتي سري كانيه وكري سبي اختطف حوالي 121 شخصا بينهم 6 نساء

تهجير الإيزيديين

وكما هجر الاحتلال التركي سكان 15 قرية إيزيدية في منطقة سري كانيه ومحيطها والاستيلاء على 65 منزلًا وجميع أملاك الإيزيديين، وتدمير 80 منزلًا في قرى الداودية وخربة جمو، وبناء ثكنات عسكرية مكان تلك المنازل.

توطين مرتزقة داعش العراقيين

كما وطّن 400 شخص من عناصر مرتزقة داعش العراقيين في سري كانيه وكري سبي، ونقل 1400 مرتزق سوري وأسرهم من إدلب إلى المنطقة، واختطاف 78 شخصًا بتهمة العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية.

فيما كشف المرصد السوري لحقوق الانسان في الـ 29 من حزيران2020 استصدار ما يسمى المجلس المحلي لمدينة سري كانيه بطاقات شخصية للاجئين العراقيين الموجودين في المدينة.

تجنيد أطفال

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعد تقرير سابقا أوضح فيه بأن عدد الأطفال ممن هم دون سن الـ 18 وصل إلى 150 طفلًا ممن أرسلوا إلى ليبيا.

وتأكيداً عليه، نشر صورة من داخل مدينة سري كانيه لطفل يحمل السلاح يظهر برفقة مرتزقة ما يسمى “الفرقة 20” التابعة لدولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى