تأسيس حزب الاتحـ.ـاد الأرمني في سوريا:رفـ.ـض وصف “الأقلـ.ـية” والمطالبة بالاعتراف الدستوري
عقد في مدينة الحسكة، الخميس 18 كانون الأول 2025، المؤتمر التأسيسي الأول لحزب “الاتحاد الأرمني”، بحضور 500 مندوب من الحزب ونحو 150 ضيفاً يمثلون الإدارة الذاتية الديمقراطية شمال شرق سوريا والأحزاب السياسية والمكونات العشائرية والسورية المختلفة.
واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب عماد تتريان أميناً عاماً للحزب، إلى جانب انتخاب المكتب السياسي المكون من: كوهار خجودريان، فايز الحسين، جان ماردو، وسيلدا سيمون.
وأكدت مخرجات المؤتمر، التي أعلنها الأب نوبار ميلكونيان راعي الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، على جملة من المطالب الأساسية، أبرزها:
· رفض توصيف الأرمن في سوريا كـ”أقلية”، والتأكيد على أنهم “جزء أصيل من المجتمع السوري” و”شركاء أساسيون” في صياغة مستقبل البلاد.
· المطالبة بإشراك ممثلي الأرمن في المؤتمر الوطني السوري.
· ضرورة أن يتضمن الدستور السوري الجديد نصوصاً واضحة تضمن الاعتراف بالهوية واللغة الأرمنية.
· ضمان تمثيل الأرمن في جميع المؤسسات في شمال وشرق سوريا وسوريا ككل.
· عدم فتح أي مركز أو مجلس باسم الأرمن دون الرجوع إلى حزب الاتحاد الأرمني.
وجاء في البيان الختامي أن المؤتمر “يعكس إصرار الأرمن على تثبيت وجودهم السياسي والثقافي بعد سنوات من التهميش”، ويربط “بين العدالة الدستورية والاعتراف بالهوية الأرمنية كجزء من مشروع سوريا المستقبل”.
ويأتي هذا التأسيس كخطوة لتثبيت الوجود السياسي المنظم للمكون الأرمني في المشهد السوري، ضمن منطقة شمال شرق سوريا التي تشهد تنوعاً ديموغرافياً وسياسياً معقداً.
