أخبار

سنتكوم” تكشف حصيلة عملياتها الأخيرة ضد داعـ.ـش في سوريا

أكدت القوات الأميركية استمرار عملياتها العسكرية ضد مرتزقة داعش في سوريا، ضمن “حملة مكثفة تهدف إلى منع عودة التنظيم وحماية الأمن الأميركي والمصالح الأميركية في الخارج”.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) اليوم عبر منصة “X”، بأن “القوات الأميركية، بالتعاون مع القوات الشريكة، نفذت ما يقارب 80 عملية عسكرية منذ شهر تموز، استهدفت عناصر إرهابية، من بينها فلول تنظيم داعش التي شكّلت تهديداً مباشراً للولايات المتحدة”.

وذكرت سنتكوم أن “تنظيم داعش أسهم خلال العام الماضي في التحضير لما لا يقل عن 11 مخططاً أو هجوماً استهدف مصالح داخل الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن “العمليات الأميركية خلال الأشهر الستة الماضية أسفرت عن احتجاز 119 عنصراً من التنظيم ومقتل 14 آخرين، ما عطّل محاولاته لإعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات على المستوى العالمي”.

وفي أيلول الماضي، نفذت القوات الأميركية عملية مداهمة في سوريا “أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش عمر عبد القادر، الذي كان يعمل بشكل نشط على التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة”.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الأدميرال براد كوبر، إن القوات الأميركية “ثابتة في سعيها الدؤوب لملاحقة الإرهابيين الذين يسعون لإلحاق الأذى بالأميركيين ومصالحهم في الخارج”، مؤكداً أن العمليات في سوريا تمثل عنصراً حاسماً لمنع مرتزقة داعش من استعادة قدراته وفرض تهديد واسع النطاق.

وأشار كوبر إلى أن القوات الأميركية دمّرت خلال الشهر الماضي أكثر من 15 مخبأً للأسلحة التابعة لمرتزقة داعش في جنوب سوريا، إضافة إلى تدمير أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخاً، إلى جانب بنادق ورشاشات وألغام مضادة للدبابات ومواد تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.

كما أعلنت القيادة المركزية أن القوات الأميركية نفذت في تموز عملية مداهمة في مدينة الباب بريف حلب، أسفرت عن مقتل المتزعم البارز في داعش ضياء زوبع مصلح الحرداني ونجليه، والذين كانوا يشكلون تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وشركاء التحالف.

وختم كوبر بالقول إن “نشر قواتنا للقضاء على هذه العناصر يجعل الولايات المتحدة والمنطقة أكثر أمناً”، مؤكداً مواصلة ملاحقة شبكات داعش ومنع عودته مجدداً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى