4700مدرسة تفتتح أبوابها أمام الطلبة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا

تستعد هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، لافتتاح أبواب مناهلها التعليمية بتاريخ الـ12 من سبتمبر/ أيلول الجاري، للبدء بالعام الدراسي الجديد 2021-2022، والتي كانت قد بدأت بعمليتها التعليمية و بمناهجها الخاصة في عام 2014، بعد اندلاع الثورة السوريا وبعد أن ساد الفراغ الأمني والتعليمية والعجز في استمرار العملية التعليمية من قبل الحكومة المركزية بدمشق، لتصل عدد مدارسها اليوم إلى4700 منها 2229 في إقليم الجزيرة وحده ، ويصل عدد الطلاب المستفيدين من العملية التعليمية بكافة مراحلها إلى 863655 ألف طالب/ة، ويبلغ عدد المدرسين إلى الـ 40 ألف مدرس/ة.
هذا وكان قد تقدم طلاب الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في الـ 6 من يونيو/حزيران العام الحالي لإجراء امتحاناتهم، وفق المناهج التي وضعتها هيئة التربية والتعليم، وبعد حظر التعليم بمناهج التعليم النظامية التابعة للحكومة المركزية في دمشق، وبعد أن أتم الطلاب دراستهم في المراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية باللغة الكردية والعربية والسريانية، ويقدر عدد الطلاب الذين تقدموا للامتحانات بـ 4000 طالب في الفرع الثانوي والعلمي والأدبي و7000 طالب وطالبة في الشهادة الاعدادية، وخصص 60 مركزاً في إقليم الجزيرة تتوزع على أربع مدن هي قامشلو والحسكة وكركي لكي والدرباسية، وسوف يتم افتتاح عدد من المدارس الثانوية بفروعها المهنية (التجارية والصناعية والزراعية) هذا العام وإضافة كتاب الـ (جنولويجيا) للصف الحادي عشر ضمن مناهجها.
ولاقت هذه الخطوة ردود أفعال مختلفة بين مؤيدة وبين من يراها خطوة مستعجلة خصوصاً إن العملية التعليمية في مناطق شمال وشرق سوريا تواجه بالأساس صعوبات وتحديات كثيرة من انهيار في البنى التحتية للمدارس وانعدام وجود معاهد وجامعات، لتنهض هيئة التربية والتعليم بجميع إمكاناتها وطاقاتها من موارد بشرية للرفع من مستواها وتدريبها وتأهيلها، ليواكبوا الطرق الحديثة في العملية التعليمية، سعياً منها للعمل وفق تخطيط استراتيجي لتحقيق تنمية مستدامة متخذة من العملية التعليمية أساسا لها للنهوض بمختلف القطاعات.