أخبار

واشنطن تدين الهجمات على المؤسسات التعليمية وتتغافل عن الجرائم التركية

قالت سفارة الولايات المتحدة الأميركية إن الهجمات المروعة التي شنتها قوات حكومة دمشق على المؤسسات المدنية أدت إلى تعميق الأزمة الإنسانية في سوريا، ولم تتطرق إلى ما ترتكبه القوات التركية والفصائل الموالية في المناطق التي تسيطر عليها من تدمير للمدارس والبنى التحتية.
ودعت السفارة في بيان نشرته على موقعها في اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات إلى وقف هذه الاعتداءات، وحماية فرصة كل طفل للتعلم.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر شهر أيار من العام 2020، يوم الـ 9 من أيلول/سبتمبر من كل عام يومًا دوليًّا لحماية التعليم من الهجمات معتمدة قرارًا يؤكد حق التعليم للجميع وأهمية ضمان بيئات تعلم آمنة ومواتية في حالات الطوارئ الإنسانية والحروب.
وتشير تقديرات سابقة لمنظمة الطفولة “اليونيسف” عام 2019 إلى أن نصف الأطفال السوريين بين سن خمسة و17 عامًا بلا تعليم، بينهم2.1 مليون طفل داخل البلاد.
ووثقت مواقع محلية، 113 استهدافاً لمدارس الشمال السوري، من قبل قوات حكومة دمشق وروسيا، في الفترة الممتدة بين 26 نيسان 2019 و5 آذار 2020.
ولكن التقرير الأمريكي تغفل عما ترتكبه تركيا وفصائلها من انتهاكات وجرائم بحق الأهالي والطلبة في المدن التي تسيطر عليها في الشمال السوري، حيث حولت المدارس لمقرات عسكرية، وفرضت اللغة التركية على الشعب السوري، وأجبرت الشعب على تنظيم كافة الأوراق الثبوتية باللغة التركية.
وفي مدينتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) دمرت تركيا وفصائلها العشرات من المدارس وحرمت آلاف الطلبة من ارتياد المدارس عبر استهدافها بشكلٍ مباشر كما في مدرسة الكوزلية بريف تل تمر قبل عدة أيام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى