آخرى

‏فضـ.ـيحة إبستين تطـ.ـارد الدبلوماسية الأمريكية.. توم باراك يغيـ.ـب عن واجهة الأحـ.ـداث‏‏

‏تتصاعد تبعات قضية جيفري إبستين مع كل وثيقة جديدة تُنشر، لتكشف عن شبكة علاقات أخرى من النخبة الحاكمة في واشنطن، وهذه المرة، كان توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا والسفير لدى تركيا، في قلب الضوء بعد ظهور اسمه في مراسلات إبستين.

‏الرسائل، التي تعود لعام 2016، تكشف عن علاقة شخصية مع إبستين – المدان بتهم استغلال القاصرات – حيث طلب إبستين من باراك في إحدى الرسائل: “أرسل لي صورة لك مع الطفل… اجعلني أبتسم!”. وهي عبارة غامضة ومقلقة تثير تساؤلات عديدة حول طبيعة هذه العلاقة والظروف التي التقطت فيها تلك الصورة.

‏يأتي هذا الكشف في وقت كان باراك يلعب فيه دوراً محورياً في حملة دونالد ترامب الرئاسية ورئاسته للجنة التنصيب. ما يزيد من خطورة الأمر أن هذه العلاقة استمرت رغم إدانة إبستين السابقة في عام 2008 بتهمة الاعتداء على قاصر.

‏هذه الفضيحة تضع باراك، الذي اشتهر سابقاً بتصريحاته الاستفزازية ووصفه الصحفيين اللبنانيين بـ “الحيوانات”، تحت مجهر النقد مجدداً، وتسائل مدى أخلاقية ومهنية شخص يتحمل مسؤوليات دبلوماسية حساسة في منطقة مضطربة مثل الشرق الأوسط.

‏محللون أن سبب غياب باراك عن المشهد في سوريا هو بسبب هذه الفضيحة، إذ أنه باراك اختفى فجأة في ظل أوضاع متوترة تشهدها سوريا والمنطقة في الوقت الحالي.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى