آخرى

قيـ.ـادي في مجلـ.ـس الرقـة العسـ.ـكري.. قواتـ.ـنا تبـ.ـذل جهـ.ـوداً لِلقـ.ـضاء على خـ.ـلايا د.اعش

قال عضو قيادة المجلس العسكري في الرقة، عايد الهادي، إن قوات سوريا الديمقراطية تواصل أداء مهامها لحماية الأهالي وضمان الأمن والاستقرار في مدن شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن استقرار المنطقة يظل أولوية تتطلب تعاوناً دائماً بين القوات والمجتمعات المحلية. وأوضح الهادي أن هناك تحديات حقيقية تواجه الأمن، على رأسها تصاعد هجمات خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي وما تسببه من تهديدات متفرقة، لكنه شدد على أن قواتهم تبذل جهوداً متواصلة للقضاء على هذه الخلايا بشكل جذري.

وصف الهادي الأهالي والمجتمعات المحلية كشركاء حقيقيين في ملف الأمن، وعرَض دورهم المحوري في حفظ الاستقرار ومكافحة التطرف على مستوى القواعد والشارع.
وأضاف أن تحرير مدينة الرقة من تنظيم “داعش” لم يكن ممكناً إلا بتعاون قواتهم مع حلفائهم في التحالف الدولي، مشيراً إلى عزمهم على عدم السماح بعودة التنظيم بأي شكل من الأشكال، وأنهم باقون على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات للتنظيم سواء في المدينة أو في المناطق الشرقية.

على صعيد إعادة الإعمار، قال الهادي إن العمل يجري بشكل مكثف لتأمين الخدمات الأساسية وإعادة إعمار ما دمرته سنوات الصراع، وأن تعزيز الأمن والحفاظ على الاستقرار يشكلان الإطار الضروري لنجاح هذه العملية وضمان استفادة السكان منها. وأكد أن الهدف الاستراتيجي هو المساهمة في بناء سوريا مستقرة وديمقراطية تضمن مستقبلاً آمناً للأجيال القادمة، مشدداً على أن ذلك لا يتحقق إلا عبر عملية شاملة تشمل الأمن والتنمية والمصالحة المحلية.

وفي نقد لافت، دان الهادي ما وصفه بتصرفات “بعض الفصائل المنفلتة التابعة للحكومة الانتقالية السورية” التي أقدمت على إغلاق الطرق، مشيراً إلى الأثر السلبي لتلك الممارسات على حياة المدنيين وحركة التنقل والتجارة وعمليات الإعمار. وأشار أيضاً إلى استمرار نشاط خلايا تنظيم “داعش” في المناطق الشرقية، مؤكداً أن قواتهم تعمل بالتعاون مع حلفائها على تفكيك تلك الخلايا، وأن الفترة الماضية شهدت عمليات أسفرت عن القضاء على عدد من قيادات التنظيم وإلقاء القبض على متزعمين بارزين، في إطار جهود أمنية مستمرة لحصر تهديدات التنظيم والقضاء عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى