إغلاق طـ.ـريق “الطـ.ـبقة – السـ.ـلمية” لليوم العاشر: أزمة إنـ.ـسانية متفاقمة
لليوم العاشر على التوالي، تواصل قوات الحكومة الانتقالية في سوريا إغلاق الطريق الواصل بين مدينة الطبقة في شمال وشرق سوريا ومدينة السلمية في ريف حماة، مما أدى إلى شلل كامل في حركة النقل وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
بدأ الإغلاق المفاجئ للطريق في 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث قامت قوات الحكومة الانتقالية بإنشاء حواجز عسكرية وإقامة نقطة تمركز دائمة عند “مفرق الزكية” بالقرب من منطقة أثريا في بادية حماة الشرقية، مانعةً حركة مرور المسافرين والشاحنات المحملة بالبضائع والمؤن.
أسفر هذا الإغلاق المستمر عن احتجاز آلاف المدنيين، بينهم طلاب جامعيون ومرضى بحالات حرجة، مما يهدد حياتهم بالخطر.
تواصل “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” بذل جهود مكثفة لتخفيف وطأة الحصار وإعادة فتح الطريق. حيث تصل يومياً قوافل مكونة من العشرات من الحافلات إلى نقاط التماس عند الحواجز، محملة بالمسافرين المحتجزين، في محاولة للتفاوض لعبورهم. إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل في معظم الأحيان، حيث تضطر الحافلات للانتظار لساعات طويلة قبل أن يتم إرجاعها من حيث أتت، دون إبداء أي أسباب واضحة أو مبررات لهذا الرفض.
يُطالب أهالي المـ.ـناطق المتـ.ـضررة ونـ.ـشطاء محليـ.ـون ومنظمات إغـ.ـاثية بضرورة فـ.ـتح الطرق فـ.ـوراً والسـ.ـماح بمرور المـ.ـدنيين والبـ.ـضائع الأساسية، محـ.ـذرين من تداعيات كارثـ.ـية على الـ.ـوضع المعيشي والإنـ.ـساني إذا ما اسـ.ـتمر هذا الحصار.
