مجـ.ـلس الأمـ.ـن يصوّت على التمـ.ـديد الأخير لـ.ـقوة “يونيـ.ـفيل” في لبنان
يصوّت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار فرنسي يمدّد ولاية القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» للمرة الأخيرة 16 شهراً، على أن تبدأ بعدها عملية انسحاب منظم وآمن للقوات وتسليم مهامها للجيش والقوى الأمنية اللبنانية.
ويأتي القرار بعد موافقة الولايات المتحدة على تجديد مهمة “يونيفيل” لعام إضافي، مع التأكيد على وضع جدول زمني لسحب القوات، في حين كانت إسرائيل تضغط لمنع التجديد للقوة الأممية التي بدأت انتشارها عام 1978 وأُعيد نشرها عام 2006.
وينص مشروع القرار على تمديد ولاية القوة حتى 31 كانون الأول 2026، يلي ذلك انسحاب منظم وآمن خلال عام، مع الحفاظ على حماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها وتقديم الدعم لعمليات الإغاثة، والتنسيق الوثيق مع الحكومة اللبنانية لضمان سيطرتها على كامل أراضيها.
كما يدعو مجلس الأمن الحكومة اللبنانية إلى احترام اتفاق وضع القوات المؤرخ في 1995، وضمان سلامة وأمن أفراد “يونيفيل” ومعداتهم، فيما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة استكشاف خيارات مستقبلية لدعم الأمن ومراقبة الخط الأزرق بعد الانسحاب.
ويحث القرار المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية لضمان انتشارها الفعال جنوب نهر الليطاني وتعزيز قدراتها على تنفيذ مهام حفظ السلام وفق القرار 1701.
ويأتي هذا التطور غداة موافقة الولايات المتحدة، عبر مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا ولبنان السفير الأميركي لدى تركيا توم برّاك، على تجديد مهمة “يونيفيل” لعام إضافي، وسط إصرارها على وضع “جدول زمني واضح” لسحبها من لبنان.
وكانت إسرائيل تضغط في اتجاه منع التجديد للقوة الأممية المؤقتة التي بدأت انتشارها الأول عام 1978، قبل إعادة الانتشار عام 2006
