أخبار

خطـ.ـاب أحمد الشرع في الأمم المتـ.ـحدة

تحدث رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، في كلمته أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بخطاب إنشائي عن سوريا وما عاشته خلال الأزمة السورية، وعن مرحلة النظام البعثي وما أعقبها. وزعم أن سوريا أصبحت اليوم بلداً يمثل فرصة “للسلام والاستقرار والازدهار” في المنطقة.

وطالب الشرع برفع جميع العقوبات عن سوريا بشكل كامل، محذّراً من أن استمرارها قد يحولها إلى أداة لتكبيل السوريين مجدداً. وذكر أن سياسة حكومته تقوم على “الدبلوماسية والاستقرار”، والالتزام بمعاهدة فض الاشتباك.

وتعهّد الشرع بمحاسبة جميع “المسؤولين عن سفك الدماء” في سوريا.

وأشار تقرير مشترك صدر الثلاثاء عن “هيومن رايتس ووتش”، و”سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، و”الأرشيف السوري”، إلى أن الحكومة الانتقالية التزمت بمحاكمة من ارتكبوا أعمال العنف في ثلاث محافظات خلال آذار 2025، لكنها قدمت قدراً محدوداً من الشفافية حول التحقيقات ودور كبار القادة العسكريين والمدنيين، والخطوات المستقبلية لضمان مساءلتهم.

ومر الشرع في كلمته على الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وقال إن “السياسات الإسرائيلية تتناقض مع الموقف الدولي الداعم لسوريا وشعبها، وتحاول استغلال المرحلة الانتقالية، ما قد يدفع المنطقة إلى دوامة صراعات لا تُعرف نهايتها”.

وفي المقابل، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، أن دمشق وتل أبيب باتتا على مقربة من إبرام اتفاق “خفض التصعيد” برعاية أميركية، ينص على “وقف الهجمات الإسرائيلية مقابل التزام سوريا بعدم تحريك آليات أو معدات عسكرية ثقيلة قرب الحدود”.

وأشار برّاك، في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن الاتفاق المقترح يمثل “الخطوة الأولى نحو تفاهم أمني أوسع” بين الجانبين، مؤكداً أن المحادثات الجارية تُدار بروح من “حسن النية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى