أخبار

مظلوم عبدي: نسـ.ـعى لتـ.ـوحيد الجـ.ـهود الوطنية ضـ.ـد داعـ.ـش وعـ.ـودة آمـ.ـنة لأهالي عفرين

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن ملف أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب يمثل أولوية استراتيجية بالنسبة لقيادة “قسد”، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً واضحاً من واشنطن والتحالف الدولي بهذا الملف الحيوي.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي خلال لقاء له على قناة روناهي الفضائية إن اتفاق حلب الموقع في الأول من نيسان الماضي يجب أن يُطبّق عملياً على الأرض، مؤكداً دعم قواته وصمود سكان تلك الأحياء في مواجهة الظروف الصعبة.

وأوضح القائد العام أن الوفد الكردي سيتوجه قريباً إلى دمشق لبحث الملفات العسكرية والأمنية والسياسية، مضيفاً أن هناك تفاهمات مبدئية حول آلية التنسيق الأمني ودمج قوى الأمن الداخلي ضمن وزارة الداخلية السورية، “كما هو حال قواتنا”، على حدّ تعبيره.

وأشارا قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي إلى أن اللجنة العسكرية التي ستتوجه إلى دمشق ستضم ممثلين عن قوى الأمن الداخلي، وأن النقاشات ستشمل سبل التعاون في الحرب ضد تنظيم “داعش”، مبيّناً أن دمشق قد تنضم قريباً إلى هذه الحرب في إطار تفاهم أوسع بدعم من التحالف الدولي.

وأضاف أن واشنطن اقترحت تشكيل قوة مشتركة تضم مقاتلين من “قسد” والجيش السوري، بهدف خوض معركة وطنية موحدة ضد داعش، لافتاً إلى أن “قسد” قبلت بالمقترحات الأمريكية وتسعى لجعل الحرب ضد التنظيم على مستوى وطني شامل.

وفي سياق متصل، شدد مظلوم عبدي على أن عودة المهجرين تمثل أولوية وطنية وإنسانية، داعياً أهالي عفرين إلى الاستعداد لعودة آمنة إلى ديارهم، ومؤكداً أن العمل جارٍ لإعادة أهالي سري كانيه وكري سبي أيضاً، بالإضافة إلى سكان منطقة “شيخلر” ودير الزور المقيمين حالياً في عفرين.

كما أكد عبدي أن مشاركة دمشق في محاربة داعش تُعد إحدى الخطوات الضرورية لرفع العقوبات الدولية وتطبيع العلاقات تدريجياً، مشدداً في الوقت نفسه على أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تتضمن ضمان حقوق الشعب الكردي في الدستور السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى