أخبار

عمليات تهجـ.ـير قسرية تطال عوائل علوية في العاصمة السورية

استمراراً لحملات التحريض الطائفي وخطاب الكراهية، التي من شأنها أن تُغيّر ديمغرافية بعض المدن، في مناطقِ سيطرةِ قوات الحكومة الانتقالية، تلقَّت عوائلُ من المكون العلوي في العاصمة السورية دمشق، بلاغاتٍ تطالبهم بإخلاء منازلهم، مع التهديد بهدمها.

مصادرُ خاصةٌ لليوم، أفادت بمداهمة مُسلّحين لحي الزهريات بمنطقة المزّة في العاصمة دمشق، وإبلاغ عوائلَ علويةٍ بضرورة إخلاء منازلهم ومغادرتها، خلال مدةٍ أقصاها ثلاثةُ أيام، مع إجبارِهِم على تسليم أوراق الإخلاء، تحت تهديد السلاح.

حي الزهريات ليس الأول الذي يتعرض سكانُهُ للتهديدات والمضايقات، إذ شهد حيَّا العنازة والأسد المحطة بدمشق، ممارساتٍ مماثلةً لتهجير السكان.

مجموعات تحمِلُ العِصي والأسلحة البيضاء، اعتدت على سكان الحيَّين وهدّدتهم بضرورة إخلاءهم المنازل، ووفقًا لمصادر، فإنّ حيي العنازة والأسد المحطة، يشهدان منذ أيام، عملياتِ إطلاقِ نارٍ عشوائي في الليل، وإلقاء قنابلَ صوتيةٍ لترهيب السكان.

وفي أيلول / سبتمبر الماضي، تعرض سكانٌ في حي السومرية بدمشق لعمليات تهجيرٍ قسري، بعد مداهماتٍ للأمن العام في الحكومة الانتقالية، بقيادة المدعو “أبو حذيفة”، وفق ما أكده تقريرٌ لوكالة رويترز.

وسبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، بشأن تقاريرِ التهجير القسري لسكان السومرية، مشيرةً إلى تلقيها تقاريرَ عن انتهاكاتٍ ضد مدنيين، بينهم نساءٌ وأطفال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى