أخبارمانشيت

اعتقال شاب فرنسي أعلن الولاء لداعش وخطط لمهاجمة سفارات في بلاده

رغم الحرب التي يقودها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي؛ ما زال يشكل تهديداً حقيقياً على المواطنين الأبرياء وعلى حكوماتهم، وما زالت القوى والجهات التي تحاربه بحاجة إلى جهود كبيرة للتخلص منه في مناطق الصراع والمناطق التي انطلق منها، للحيلولة دون انتشاره في العالم، فقد أوقفت السلطات الفرنسية شاباً يبلغ من العمر 17 عاما للاشتباه في تخطيطه لشن هجمات على سفارات ومقار رسمية، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من التحقيق لوكالة فرانس برس يوم السبت (السادس من سبتمبر/ أيلول 2025).

وقالت المصادر إن الفتى خضع للتحقيق رسمياً وحبس الجمعة، مؤكدة معلومات أوردتها صحيفة “لوباريزيان” لأول مرة. وأوقف الشاب الاثنين في منزل والديه حيث كان يعيش في منطقة سارت غربي البلاد، وأصيب بجروح طفيفة أثناء محاولته الهروب من الشرطة.

وقال أحد المصادر إن تفتيش المنزل أدى إلى العثور على إعلان ولاء لتنظيم الدولة الإسلامية وقائمة بالمدارس في لومان، المدينة الرئيسية في سارت. وكتبت إلى جانب القائمة كمية معيّرة باللترات، قد تشير إلى مكونات عبوات حارقة أو متفجرات كيميائية.

يشتبه أيضا في أن الشاب البالغ 17 عاماً خطط لاستهدف سفارات إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة ووزارة الداخلية الفرنسية ومقار وسائل إعلام مختلفة، تقع كلها في باريس، بالإضافة إلى البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ.

ورفض مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب الإدلاء بتعليق على القضية لوكالة فرانس برس، كما رفض محامي الشاب التصريح. وقال أحد المصادر لوكالة فرانس برس إن الفتى اعترف بالتخطيط للعديد من الجرائم المفترضة. وأضاف المصدر أن المشتبه به قال إنه كان عازماً على تنفيذ خططه، لكنه لم يمض في تنفيذ أي منها حتى توقيفه.

كثفت سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية تحذيراتها خلال العامين الماضيين بشأن انخراط قاصرين في مخططات متطرفة.

وقالت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في نيسان/أبريل الماضي لوكالة فرانس برس إنها أحصت 15 حالة مماثلة في عام 2023، و18 حالة في عام 2024، و11 حالة في النصف الأول من عام 2025. باحتساب القضية الأخيرة، يرتفع إجمالي عدد القاصرين المتورطين في مثل هذه القضايا حتى الآن هذا العام إلى 14 على الأقل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى