آخرى

‏اعتـ.ـقال أب وابنه في عفرين بعد تصـ.ـديهما للـ.ـصـوص بدل محاسـ.ـبة الفـاعـ.ـلين‏


في حـ.ـادثـ.ـة تـ.ـعـ.ـكس واقـ.ـع الفوضى والانفـ.ـلات الأمـ.ـني في مناطق عـ.ـفـ.ـرين، اعـ.ـتـ.ـقلت ما تُعرف بـ”قـ.ـوى الأمـ.ـن العـ.ـام” مساء الأحد 19 تشرين الأول/أكتوبر الشاب الكردي مصطفى حسين خلو ووالده حسين خلو من أهالي قرية أنقلة التابعة لناحية شيه بريف عفرين، بعد أن دافـ.ـعا عن بستان الزيتون العائد لعائلتهما ضد مجموعة من اللـ.ـصـ.ـوص.

‏ووفقاً لمصادر محلية، كان حسين خلو يقوم بحراسة بستانه عند الساعة التاسعة ليلاً عندما ضبط أربعة لصوص يسرقون محصول الزيتون، فأشعل ضوء مصباحه باتجاههم، ليردّوا عليه بإطـ.ـلاق النـ.ـار من أسلـ.ـحة كلاشينكوف، ما دفعه للردّ دفاعاً عن نفسه وعن رزقه، وأُصيب اثنان من اللصوص خلال الاشتباك.

‏وبعد إبلاغ مختار القرية بالحادثة، حضرت دورية من “الأمـ.ـن العـ.ـام” إلى موقع البستان، حيث عثرت على أدوات السرقة (جمدانة وأربعة شوالات زيتون)، لكنها بدلاً من ملاحقة الجناة، قامت بـاعـ.ـتـ.ـقال الأب والابن ووضعهما رهن الاحتجاز التعسفي.

‏ويؤكد الأهالي أن هذه الحادثة تكشف ازدواجية المعايير لدى السلطات المحلية، التي تغضّ الطرف عن اللصوص والمسلحين، بينما تلاحق السكان الأصليين الكُـ.ـرد وتضـ.ـيق عليهم، ما فاقم من معاناتهم في ظل الانفلات الأمني المتزايد في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى