
أصدر مكتب التنسيق والعلاقات العامة في المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بياناً خاصاً بما يسمى انتخابات مجلس الشعب قالت فيه: “إنّ المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر يرفض رفضاً قاطعاً وباتّاً ما يُسمّى “انتخابات مجلس الشعب” التي يروّج لها أحمد الشرع بصفته رئيساً مؤقتاً لسلطة أمر واقع فاقدة لكل شرعية.
هذا المجلس الذي يحاولون تسويقه لا يمثّل الشعب ولا يعكس إرادته، بل هو مجلس الشرع وهيئة تحرير الشام، فبحسب ما يسمّى بالإعلان الدستوري المرفوض، يملك الشرع سلطة تعيين ثلث أعضاء هذا المجلس بشكل مباشر، ما يكشف أنّ الحديث عن “انتخابات” ليس سوى كذبة مفضوحة وغطاء لعملية تعيين شاملة.
إننا في مكتب التنسيق للمجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر؛ نؤكد أنّ هذا المجلس باطل ومرفوض جملةً وتفصيلاً، وأنه لا يحق لسلطة انتقالية غير شرعية أن تفرض مجلساً باسم الشعب بينما هي في الحقيقة تسلب الشعب أبسط حقوقه.
وإزاء هذه المهزلة السياسية، ندعو أبناء شعبنا إلى مقاطعتها بالكامل، وعدم المشاركة فيها بأي شكل من الأشكال، لأن المشاركة تعني شرعنة سلطة لا شرعية لها، وتكريس واقع قسري لا يعكس إرادة السوريين.
إنّ الشرعية الحقيقية لا تُستمد إلا من الشعب الحرّ، لا من مسرحيات مزيّفة يراد بها خداع الناس وتكريس سلطة حكومة الأمر الواقع المؤقتة على حساب مستقبل الوطن.
المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر
مكتب التنسيق والعلاقات العامة
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أصدرت بياناً في ذات الشأن قالت فيه: “نرفض أي إجراءات تُفرض بعقلية أحادية تتجاهل التضحيات والحقوق. وأن أي قرار ضمن هذا النهج الإقصائي لن نكون معنيين بتنفيذه. كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة لعدم الاعتراف بهذه الانتخابات.