
بعد سن السلطة الانتقالية في دمشق ما يسمى قانون الانتخابات في سوريا، والتحضير لانتخابات ما يسمى مجلس الشعب السوري، وإقصائه مدن الرقة والحسكة والسويداء من المشاركة في هذه الانتخابات بدواعي أنهم انفصاليون ويستقوون بالخارج وعدم توفر الأمن في مناطقهم، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً رسمياً إلى الرأي العام قالت فيه: “الانتخابات المزمع تنظيمها ليست ديمقراطية ولا تعبّر عن إرادة السوريين.
-ما يسمى بالانتخابات استمرار لنهج التهميش والإقصاء.
-تغييب وإقصاء قرابة نصف السوريين في هذه العملية.
-الخطوة شكلية ولا تستجيب لمتطلبات الحل السياسي الشامل
-نرفض أي إجراءات تُفرض بعقلية أحادية تتجاهل التضحيات والحقوق.
-أي قرار ضمن هذا النهج الإقصائي لن نكون معنيين بتنفيذه.
-ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لعدم الاعتراف بهذه الانتخابات.
-الحل في سوريا لن يكون بإعادة إنتاج السياسات القديمة.